×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس بلدي الدلم: المملكة قوية في إيمانها وعقيدتها غنية برجالها وعطائها

صورة الخبر

صحيفة مكة - مكة المكرمة أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، أن جميع القطاعات العاملة في موسم حج هذا العام 1435هـ، تشهد - ولله الحمد - جاهزية كاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، مؤكدا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد على بذل كل الجهود لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. وقال سمو الأمير مشعل بن عبدالله في تصريح صحفي: نحن نستعد لتقديم كل ما من شأنه يخدم ضيوف الرحمن، ويسهل عليهم وييسر لهم تأدية مناسك الحج، ونؤكد أن جميع القطاعات العاملة في الموسم تشهد جاهزية كاملة التي - بعون الله تعالى - ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - لن تألوا جهدا، وستبذل كل ما بوسعها لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأضاف سموه: لدينا الثقة التامة أننا جميعا سنعمل وفق توجيه قيادتنا الرشيدة، لتقديم أفضل الخدمات في أطهر بقاع الأرض، وهي مهمة تتطلب منا حسن التعامل ورقي المعاملة وبذل الجهد والوقت والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن. وأوضح سموه أن حملة التوعية لهذا العام التي جاءت تحت شعار «الطريق الصحيح.. الحج بتصريح» تهدف للحد من السلوكيات الخاطئة والظواهر السلبية ومنع أي تجاوز للأنظمة في موسم الحج.. وبإذن الله وتوفيقه ستساهم في نشر مزيد من التوعية وتحقق الأهداف. من جهتها، أكملت الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن سواء الحكومية منها والأهلية خططها التي أعدتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام، حيث جندت كل طاقاتها وسخرت إمكاناتها لتقديم أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتلافي الملاحظات الواردة عن الموسم المنصرم وإيجاد الحلول المناسبة لها ليتمكن حجاج بيت الله من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وجندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 15 ألف موظف وموظفة لتنفيذ الخطة التي اعتمدتها الشريف لموسم حج هذا العام 1435هـ. وفي ذلك السياق، بين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن خطة الرئاسة التي تستمر حتى الثلاثين من شهر ذي الحجة تركز على عدد من المحاور، تشمل المحور التوجيهي والإرشادي والتعليمي والمحور الخدمي والمحور الفني ذا العلاقة بأعمال الصيانة والمحور الإعلامي والمحور الرقابي. وأضاف أن من المشاريع المنفذة في المسجد الحرام التي سيتم الاستفادة منها خلال موسم الحج بمشيئة الله تعالى، مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية، حيث ستتم الاستفادة من كامل الدور الأرضي بمساحة إجمالية (68200)م2 للصلاة مع السلالم الكهربائية والمصاعد وكامل الدور الأول بمساحة إجمالية (26060)م2 للصلاة وكامل دور الميزانين الأول بمساحة إجمالية (19560)م2 للصلاة والدور الثاني بنسبة 80% بمساحة إجمالية (27700)م2 للصلاة وكامل دور الميزانين الثاني بمساحة (26264)م2 للصلاة ليصبح إجمالي المساحات المستخدمة داخل مبنى التوسعة (167784)م2، أما الساحات المحيطة بالمبنى التي سيفاد منها بمساحة (118790)م2 ، لافتا النظر إلى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف ستتم الاستفادة من المرحلة الأولى «الصفا - الفتح»، كما ستتم الاستفادة في المرحلة الأولى من دور الصحن «القبو» والدور الأرضي والأول ودور السطح والمرحلة الثانية «الفتح - العمرة»، وستتم الاستفادة من المرحلة الثانية من دور الصحن «القبو» والدور الأرضي والأول والسطح. وأشار إلى أنه ستتم الاستفادة من المطاف المؤقت بدوريه الأول والثاني بمساحة إجمالية تقدر بـ(5748)م2 ليصل عدد الطائفين بهما إلى سبعة آلاف طائف في الساعة وتتسع لقرابة تسعة آلاف مصل. وأوضح أنه سيتم تزويد الساحات بعدد من اللوحات الإلكترونية وغير الإلكترونية للتوعية والإرشاد موزعة على مداخل الساحات والمشايات الرئيسة وتهيئة جسر العربات الرابط بين الساحة الجنوبية مع جسر المطاف المؤقت (الحلقة العلوية) المخصص للعربات مع زيادة عرض المسار ليستوعب كرسيين والاستفادة من جسر للعربات يستخدم كمخرج ويربط بين ميزاني الدور الأول لسعي العربات مع سطح القشاشية بالساحة الخارجية. توعية الحجاج وأعد فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة خطة لتحقيق العناية بتوعية الحجاج والاهتمام بمساجد مكة المكرمة ومساجد المشاعر المقدسة والمواقيت وحجوزات السيارات في مداخل مكة المكرمة خلال موسم حج هذا العام. وأوضح مدير عام الفرع رئيس اللجنة التنفيذية بالحج الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني أن الفرع يسعى إلى وضع الخطط اللازمة للاستعداد لأعمال الحج قبل فترة كافية تكون مع نهاية الحج للعام الذي قبله من خلال استنفار الطاقات والقدرات البشرية لتحقيق الأهداف الموضوعة من خطط الحج التي تم اعتمادها. وعن مهام أعمال أوقاف ومساجد مكة المكرمة أفاد أنها تقوم بتوفير ما تحتاجه المساجد والجوامع من سجاد ومصاحف يتم توزيعها بالكميات اللازمة على الإدارات والمحافظات والمراكز التابعة للفرع والتي يبلغ عدد مساجدها (1855) مسجدا وجامعا ومصلى للأعياد. أمانة العاصمة المقدسة من جانبها، أنهت أمانة العاصمة المقدسة كافة استعداداتها وخططها التشغيلية وبرامج عملها الخاصة بأعمال موسم حج عام 1435هـ، حيث أكد أمينها الدكتور أسامة بن فضل البار، أن الأمانة ركزت عند وضع الخطة على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي والاستفادة منها بما يضمن تلافي السلبيات وتطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الإنجاز وبما يتلاءم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل حيث تم حشد كافة الطاقات البشرية والمادية ودعم فرق الأمانة بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية. وبين أن الأمانة هيأت كافة طاقاتها البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن وتم تجنيد (23050) شخصا لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات، ففي مجال النظافة سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، كما تمت زيادة أعداد العمالة حيث سيتم الاستفادة من (14000) عامل نظافة منهم (7500) في مكة المكرمة و(6500) في المشاعر المقدسة، وهم مجهزون بأكثر من (1000) من المعدات المتنوعة في الأشكال والأحجام، منها (665) معدة في مكة المكرمة و(360) في المشاعر المقدسة، وتم تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة عند الحاجة. وفي مجال صحة البيئة ومراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية، تضمنت الخطة تكثيف الأعمال في هذا المجال للتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية بالإضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة الغش التجاري ولجنة مراقبة الأسعار ولجنة منع البيع العشوائي ولجنة مكافحة الباعة الجائلين وغيرها من اللجان. وبالنسبة للمسالخ فقد تم إعداد خطة متكاملة لتنظيم مراقبة دخول الماشية وعدم تسربها إلى المشاعر المقدسة بطرق غير نظامية وقد تم وضع (57) مركزا للمراقبة في أماكن مختلفة وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج، كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها وتبلغ الطاقة الاستيعابية لتلك الوحدات ما يقارب (400.000) رأس من المواشي. الخدمات الصحية وشرعت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة في تنفيذ خطتها المتكاملة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1435هـ في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تضمنت أداء الخدمة بالطرق الصحيحة ووضع خدمة الحاج في أوليات العمل والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لأداء هذه الخدمة الإنسانية. وأوضح مدير إدارة الحج والعمرة الدكتور موفق محمد أبو طالب أن الخطة ركزت على توفير الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية للقادمين من الدول الموبوءة والمحجرية وتطبيق الاشتراطات الصحية لجميع وفود الرحمن أثناء موسم الحج منذ وصولهم عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية مرورا بالطرق السريعة المؤدية إلى مناطق الحج وأثناء تأدية مناسكهم بالحرم المكي وبالمشاعر المقدسة بما يتفق مع المعايير العالمية لجودة وسلامة الرعاية الصحية وبالاستخدام الأمثل وجندت للخدمات الوقائية 106 فرق منها 38 فرقة ثابتة و68 فرقة متحركة. وكشف مدير إدارة الحج والعمرة أن عدد المستشفيات التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغ 15 مستشفى تبلغ طاقتها الاستيعابية 2805 أسرة، إضافة إلى 129 مركزا صحيا. 22 مركزا للبريد وأعلنت مؤسسة البريد السعودي خطتها لموسم حج هذا العام 1435هـ الهادفة إلى خدمة الحجاج من خلال تقديم الخدمات البريدية وغير البريدية بمشاركة نحو (400) موظف و(22) مركزا للخدمة ضمانا لاستمرار تقديم الخدمات البريدية وخصوصا البريد الرسمي للقطاعات والجهات الحكومية خلال موسم الحج. وأوضح مدير عام بريد منطقة مكة المكرمة المهندس سمير بن محمد نحاس أن المؤسسة ممثلة في بريد منطقة مكة المكرمة، حرصت في خطتها لهذا العام على تقديم خدماتها للجهات الحكومية ولحجاج بيت الله الحرام ولجميع المواطنين والمقيمين بكل اقتدار ويسر وسهولة، وجعل هذه الخدمات في متناول الجميع من خلال مكاتبها، بمستوى راقٍ من التعامل والسرعة في الخدمة. مكافحة التسول وأكمل مكتب مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة ومركز إيواء الأطفال الأجانب استعداداته لموسم الحج لعام 1435 للحد من الظواهر السلبية التي لا تليق بقدسية مكة المكرمة والرفع بتقارير مفصلة للجهات المختصة. وأوضح مدير مكتب مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة ومركز إيواء الأطفال الأجانب موسى المالكي أن المكتب يعمل ضمن الإدارات الحكومية المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية والتي تعمل في نطاق المنطقة المركزية والمشكلة من عدة إدارات حكومية تحت إشراف إمارة منطقة مكة المكرمة على مدار الـ24 ساعة. وبين أنه يشارك المكتب بعدد من المراقبين الاجتماعيين الذين يشاركون اللجان في عمليات الرصد إضافة لدعم المكتب للجنة بعدد من السيارات والسائقين لمساعدة اللجنة على أداء دورها على الوجه المطلوب حيث تم التعاقد مع شركة ودعم اللجنة بعدد من (الباصات) لهذا العام وسوف يتم تكثيف هذه الحمالات خلال موسم الحج لهذا العام 1435هـ للحد من هذه الظاهرة التي لا تليق بقدسية مكة المكرمة والرفع بتقارير مفصلة للجهات المختصة. حماية الأرواح والممتلكات وأكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء عابد بن مطر الصخيري أنه يتم تطبيق حزمة من الإجراءات والأعمال والمهام الإدارية والميدانية تشمل توحيد الأعمال والمسؤوليات والجهود التي تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات بالمشاعر المقدسة، وتنسيق جهود ومسؤوليات الأجهزة الحكومية المسؤولة عن تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني لمواجهة حالات الحوادث والطوارئ بالحج، وكذلك إعداد وتنفيذ البرامج، والخطط الفرضية، وخطط الطوارئ اللازمة لمواجهة أي طارئ لاسمح الله. وأفاد بأن الخطة بنيت على أسس علمية تستقرئ كافة المخاطر المتوقعة تبعا للظروف الزمانية والمكانية للمشاعر المقدسة على مدار العام وتستوعب المتغيرات التي طرأت على مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، حيث حددت 12 افتراضا محتملا للأخطار في الحج من خلال عمليات رصد دقيق وتحليل معمق بواسطة فرق متخصصة للمخاطر بالمشاعر المقدسة، وكذلك التغيرات الميدانية التي تحدث في مناطق الحج والطرق المؤدية إليها، مؤكدا جاهزية قوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج لأداء المهام المنوطة بها على الوجه الأكمل. وحول الخطط التفصيلية للدفاع المدني في الحج أوضح اللواء الصخيري أنه وحرصا على توفير أمن وسلامة ضيوف الرحمن، تم إعداد خطط عمل تفصيلية منظمة تم إعدادها من قبل المختصين بقيادة الحج تنفيذا لما ورد في الخطة العامة، منها خطط انتشار قوات الدفاع المدني المتزامنة مع مشروعات التوسعة بالحرم المكي الشريف والتي تضمنت التركيز على العناصر البشرية المدربة تدريبا عاليا، وكذلك الآليات المتخصصة من خلال إيجاد ثماني وحدات ثابتة، ووحدتين موسميتين، ومجموعات من وحدات التدخل السريع، كما تضمنت مجموعة الرصد والتطهير، إضافة إلى تأمين سيارات الإطفاء الصغير (القولف) التي تستخدم في الممرات الضيقة وأثناء الزحام، وتباشر الحالات ريثما يتم وصول الفرق الميدانية المتخصصة، كما تقوم المراكز والوحدات المجاورة بالمساندة في حالة حدوث أي حاله متطورة لا قدر الله وتستوجب الدعم. وعن مدى استفادة خطة الدفاع المدني من التقنيات الحديثة أكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء الصخيري أنه تم استثمار كافة التقنيات الحديثة سواء في مجال وسائل الاتصال ونقل المعلومات، أو المعدات والآليات والتجهيزات الفنية التي روعي في تأمينها أن تكون وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، حيث يتم تسخير هذه الوسائل الحديثة في رصد كافة المخاطر المحتملة وسرعة بث الرسائل التحذيرية والإرشادية للحجاج عبر أجهزة الجوال وتطبيقات الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب استمرار العمل بأنظمة تحديد موقع المتصل للإبلاغ عن الحوادث آليا والمتابعة الإلكترونية للمنشآت الحيوية والاستراتيجية في المنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام وقياس نسبة التلوث بالغازات المختلفة بالأنفاق إضافة إلى الأنظمة والبرامج الإلكترونية التي من شأنها أن تسهم في الوصول لأعلى معايير الكفاءة والجودة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.