×
محافظة المنطقة الشرقية

اليوم الوطني / احتفالات الخرج بيوم الوطن تشهد حضوراً كبيراً

صورة الخبر

الدمام الشرق نجح الاتحاد السعودي للسباحة في محو أمية السباحة لأكثر من 3000 طفل ضمن برنامجه «علموني أسبح» الذي أطلقه في صيف عام 2014م في معظم مسابح الرئاسة المنتشرة في كافة أنحاء السعودية، وذلك في إطار مسؤوليته الاجتماعية نحو تعليم الأطفال السباحة، وفي إطار جهوده لتوسيع قاعدة السباحين السعوديين. من جهته أكد رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد أن الاتحاد حريص سنويا على تقديم برامج تعليم السباحة للشباب ومشاركتهم في استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع في إطار المفهوم الذي تتبناه الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأضاف «إننا ومن أجل النهوض برعاية الشباب بالتزامن مع تحقيق الأهداف الرياضية قمنا بتشغيل معظم مسابح الرئاسة لتعليم السباحة للأطفال، وذلك مع توفير الأطقم الفنية والإدارية المؤهلة قدر الإمكان ونجحنا في صيف هذا العام «2014»م من محو أمية سباحة أكثر من 3000 طفل، فضلاً عن أننا وفرنا لكثير من الشباب من أوقات للسباحة الحرة لتنمية مهاراتهم بالتعاون مع مدربين سعوديين أنفق عليهم الاتحاد كثيراً من المال والجهد والوقت لتأهيلهم وفق أحدث برامج التعليم والتدريب العالمية بالتعاون مع هيئات سباحة دولية نيوزيلندية وأمريكية وأسترالية. مشددا على أن ما تحقق لا يشكل إلا جزءاً يسيراً من الطموح فيما يتعلق بمحو أمية السباحة وتوسيع قاعدة ممارسيها والمميزين بمهاراتها إلا أنهم يسعون لإكمال المسار السليم وفق المعايير الدولية للفيفا والهيئات الدولية الأخرى كالأيلس وسويم أمريكا وأوستسويم وغيرها. وأكد على ضرورة تعاون كافة مكونات هرم إنتاج السباحة من مدارس وساحات بلدية ومراكز وأندية أهلية وحكومية وهيئات وجامعات وقطاعات عسكرية لتحقيق تطلعات الأطفال وأولياء أمورهم الذين يرغبون في توفر مسابح كثيرة منتشرة في كافة مدن وقرى السعودية بما يتناسب واتساعها وتعداد سكانها، مبيناً أن الاتحاد واجه عتباً وانتقاداً شديداً من كثير من سكان المدينة المنورة والجوف والقريات وحفر الباطن ونجران بسبب عدم تنفيذ برنامج السباحة في مناطقهم، وعتباً مماثلاً من المناطق الأخرى لاقتصار التعليم على مسابح الرئاسة التي لا تغطي كثيراً من الأحياء السكنية. واستطرد قائلاً «إنه لأمر محزن أن نرى الطلب المتنامي والهائل على تعلم السباحة من الأطفال وأولياء أمورهم لكونها رياضة «الحياة» ولا نلبيه لأسباب تتعلق بضعف الموازنات وندرة المعلمين والمنقذين والمشرفين الأكفاء، رغم أن رياضة السباحة كرياضة ذات ميزات خاصة تسهم في رعاية أطفالنا وشبابنا وحتى الكبار رياضياً وصحياً وتربوياً وأمنياً. واختتم رئيس اتحاد السباحة الحديث بقوله «نتطلع ونعمل على بناء شراكة حقيقية وفاعلة مع شركائنا المعنيين بتقديم خدمات السباحة وتنمية مهارات لاعبيها على نشر المسابح بأحجامها المتعددة في كافة أنحاء المملكة، وتأهيل مزيد من الأطقم البشرية من معلمين ومنقذين ومدربين ومشرفين أكفاء، وعلى ترسيخ معايير السلامة المائية وتفعيل برامج تطبيقها لتلبية الطلب المتزايد على السباحة ممارسة ومهارات من قبل شبابنا وأولياء أمورهم، ولتوسيع قاعدة السباحين ذوي المهارات العالية الذين يشاركون في البطولات المحلية والدولية بكفاءة واقتدار، ونأمل أن تتوفر لدينا الموازنات اللازمة لذلك، وكلنا ثقة بدعم كافة الجهات المعنية بتوفيرها.