بلغت مبيعات محافظة بيشة منذ بدء مهرجان صفري بيشة5.54 مليون ريال، حيث تم بيع أكثر من 40 ألف طن حتى الآن من خلال سوق التمور في محافظة بيشة، وفق إحصائية اللجنة المنظمة، فيما تشير إحصائيات المديرية العامة للزراعة إلى أن أكثر من 10 آلاف طن من التمور لا تمر من خلال سوق التمور في بيشة، إضافة إلى أن 10 آلاف طن أخرى لم يتم حصادها بعد. وبين مدير عام الزراعة في بيشة، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صفري بيشة المهندس سالم القرني أن برنامج الإحصاء حتى الآن دقيق، مشيرا إلى أن انخفاض قيمة التمور لهذا العام يعود إلى عوامل عديدة من أهمها قلة الطلب الخارجي من بعض الدول العربية مثل: اليمن وسورية والأردن ومصر والسودان ودول جنوب أفريقيا، مبينا أن المتابعة مستمرة لعملية تغيير مسمى صفري بيشة لأسماء أخرى في بعض المصانع السعودية، ما أثر على تسويق المنتج. وأشار إلى أنه بعد شهر من انتهاء المهرجان تبدأ اللجنة العليا في متابعة الشركات والمؤسسات التي تغير في مسمى صفري بيشة الرئيسي، وتتابع مع وزارة التجارة الشركات والمصانع التي لا تتقيد بتسمية المنتج وفق المدينة أو البلد المنتج الحقيقي. وتستمر فعاليات مهرجان صفري بيشة لليوم الخامس، حيث بلغت مبيعات الأسر المنتجة من الصناعات التحويلية حتى الآن أكثر من 10 آلاف ريال للأسرة الواحدة. وأشارت المشرفة على برنامج الحرفيات في مهرجان صفري بيشة والأسر المنتجة موضي الدعرمي إلى أن مجمل مبيعات الأسر المنتجة يصل حتى 100 ألف، مقابل الشراء الفردي وطلبات المؤسسات الحكومية. وأشارت إلى أنه تم تأسيس مؤسسة خاصة للأسر المنتجة، سيتم الإعلان عنها تسهم في دعم الأسرة المنتجة من خلال مساهمتها في رأس مال المؤسسة، وهي مؤسسة (بأيديهن)، وبالتالي فإن من حقها استخدام رقم الترخيص التجاري للمؤسسة في تسويق منتجاته، وتعد عضوة رئيسة وضمن ملاك المؤسسة في مجلس الإدارة العمومي. من جهة أخرى أشار مدير مركز الشؤون الاجتماعية في محافظة بيشة صالح الخبتي إلى أن الجمعية التعاونية الزراعية في بيشة سيتم إطلاقها قريبا، وستسهم في دعم المزارعين والمنتجين للتمور، مبينا أنها ضمن آليات تطوير منتج التمور. كما أسهمت مشاركة 24 أسرة حرفية، في مهرجان التمور الثاني في محافظة بيشة، بإنتاج أكثر من 550 منتجا يدويا، من خلال الاستفادة من الصناعات اليدوية التحويلية، واستثمار بقايا النخيل وعناصرها المختلفة.