تناول الباحث حسين بافقيه سيرة مراحل مهمة من حياة ومشوار الأديب الكبير الراحل عبدالله عبدالجبار، مشيرًا إلى أنه تعرّف على هذه القامة الأدبية الكبيرة من خلال قراءاته لمؤلفاته وكتاباته، معتبرًا أن عبدالجبار كأديب مختلف عن أدباء جيله. جاء ذلك خلال حديث بافقيه في احتفائية «ثلوثية المستشار محمد سعيد طيب» بمنزله بجدة، بالكتاب الجديد الذي أصدره بافقيه بعنوان «العيش في الكتابة.. دراسة في نقد عبدالله عبدالجبار» بحضور مجموعة من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بأدب الراحل عبدالجبار. وتحدث بافقيه عن الكتاب الذي رصد من خلاله أسلوب عبدالجبار، معرّفًا بمنهج الكتاب ومحتوياته وكافة التفاصيل عنه، ومؤكدًا أن عبدالجبار يرحمه الله عاش في الكتابة وأتخذها وطنًا، وأضاف بافقيه: أخذ مني هذا الكتاب جهدًا كبيرًا وكنت وأنا أصوغه أتعلم وأفهم، فحياة ومسيرة عبدالله عبدالجبار غنية وثرية بالإبداع الأدبي. من جانبه، قال المستشار محمد سعيد طيب: كتاب «العيش في الكتابة» اعتبره أول كتاب جاد ومصدر مهم عن الراحل عبدالله عبدالجبار وأدبه. هذا وقد شهدت الأمسية العديد من المداخلات من قبل الحضور الذين تم توزيع نسخ عليهم من الكتاب الجديد. المزيد من الصور :