«تأخرت كتاباتي ردحاً من العمر، أسلاك شائكة من الصبر، نثرت فيها أشلائي، ولململتها على كتفي المغيب، اعتدت أن أحتضن الجروح والغدر والقهر، فكنت أنا ملكة الغروب بلا منازع، شاعرة أنا، يفرحها الورد، وتبكيها السكينة، ويسكنها الأرق، ويؤرقها أن ترى آلام الغير، فتكتب عنها متلبسة أوصالها».إنَّها الأديبة اللبنانيَّة نسرين بلوط التي التقت بها «سيِّدتي»، والتي أصدرت ثلاثة دواوين، وتستعد لصدور روايتين دفعة واحدة، ولها آراؤها الجريئة أحياناً، كما لها من الخجل ما يمنعها من البوح بعيداً عن كلمات دواوينها...