حذرت أمانة منطقة القصيم عموم المواطنين من التعامل مع التقسيمات العشوائية باعتبارها مخططات معتمدة. والأمانة عدة رسائل و لوحات توعوية و تحذيرية في عدة مواقع بمدينة بريدة ، تحذر من البناء أو التجزئة داخل تلك التقسيمات وأنها ستكون عرضة للإزالة. وأعلنت الأمانة في وقت سابق إزالتها عددا من المباني والأسوار التي أقيمت داخل تقسيمات عشوائية في شمال مدينة بريدة لمخالفتها الأنظمة البلدية، كما أوقفت مؤخراً خدمات مكتب هندسي بعد قيامه بأعمال رفوعات مساحية في أحد التقسيمات العشوائية، وفق بيان وصل "عاجل" الخميس (18 سبتمبر 2014). واعتبرت التعامل مع التقسيمات العشوائية وغير المعتمدة والتي يتم تسويقها بشكل فردي أو من بعض المكاتب العقارية سلوكًا يوقع المشتري بمشاكل قانونية، فضلاً عن عدم تمكن أصحابها من استكمال الإجراءات النظامية للتملك أو الاستفادة منها كالإفراغات أو تراخيص البناء مما يجعلها عرضة للإزالة في حال البناء بدون تراخيص بناء معتمدة من البلديات. وأوضح المركز الإعلامي لأمانة منطقة القصيم أن الجهات الرقابية بالأمانة رصدت بعض المكاتب العقارية التي تمارس عمليات التسويق لتقسيمات عشوائية وإيهام المواطنين أن تلك التقسيمات العشوائية معتمدة تخطيطاً بخلاف الواقع ، ويتم تسويقها عبر عدة وسائل إعلانية متنوعة، مؤكداً أن هذا العمل ينطوي على تضليل المواطنين. وأخذت الأمانة تعهدات خطية على كافة المكاتب الهندسية والمساحية بعدم التعامل مع التقسيمات العشوائية والأراضي غير المعتمدة، وتأتي عقوبة من يخالف ذلك بإيقاف خدمات المكتب بشكل كامل.