غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة: من غزة قال رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية إن حكومته تتابع حملة الجيش المصري ضد الأنفاق الحدودية على حدود غزة، وأكد خلال خطبة الجمعة بأحد مساجد مدينة رفح جنوب قطاع غزة أن سلاح المقاومة الفلسطينية لن يُرفع في وجه أحد إلا الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على الأرض الفلسطينية»، مضيفًا: «لن نشتت مقاومتنا رغم الظلم الواقع علينا، وسنحافظ عليها، ونقدم الدعم لها؛ لأنها رصيدنا وذخيرتنا». كما جدد هنية التأكيد على أن المقاومة الفلسطينية لا تتدخل مطلقًا في الشؤون الداخلية لأي من الدول العربية والإسلامية، معتبرًا تلك الدول سندًا ومعينًا للقضية الفلسطينية. وبعيد أدائه صلاة الجمعة تجول هنية برفقة وفد يضم وزراء حكومة حماس ونواباً في المجلس التشريعي وقادة في الأجهزة الأمنية في منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر. ودعا هنية خلال لقائه ضباط وأفراد الأمن الوطني الفلسطيني المنتشرين على الحدود إلى ضبط النفس وعدم الاحتكاك، والحفاظ على الحدود المصرية وتأمينها. وبدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق: «إن الانحياز للقضية الفلسطينية وعدم مواجهة المقاومة في فلسطين من ضرورات الأمن القومي المصري منذ عام 1948 حتى اللحظة، ويجب أن يبقى كذلك». وجاء حديث أبو مرزوق على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» تعليقاً على برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية، طالب فيه مقدم البرامج الفريق عبد الفتاح السيسي بإغلاق معبر رفح، وعدم السماح بعلاج مرضى غزة، واعتقال كل الفلسطينيين الموجودين في مصر، وسحب الجنسية المصرية ممن حصلوا عليها في عهد مرسي، وقصف قطاع غزة بالصواريخ. وتساءل عما إذا كانت السجون المصرية تتسع للفلسطينيين الموجودين في مصر، وأكد أن معظم من أخذ الجنسية المصرية من الفلسطينيين أخذوها بحكم قضائي، ثم بإجراء قانوني، وتم ذلك في عهد المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير.