كشف مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله الموسى عن قبول أكثر من 11 ألف طالب وطالبة هذا العام، انتهى تدقيق بيانات أكثر من ثمانية آلاف منهم حتى الآن، معلناً بدء الجامعة إجراءات توظيف 100 خريج من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي خلال الشهرين المقبلين حسب التخصص. واشار الموسى لدى لقائه أول من أمس المقبولين في الجامعة في المنطقة الشرقية وعدد نحو ألفي طالب وطالبة، إلى أن الجامعة انطلقت في تصميم برامجها التعليمية في مختلف المراحل الدراسية من واقع حاجة السوق السعودي، بالشراكة مع الجهات الحكومية والوزارات والقطاعات الأخرى، الأمر الذي سينعكس على المهارات التي سيتخرج بها الطلاب والطالبات مستقبلاً، مؤكداً أن الجامعة جمعت بين نظامين تعليميين يمثلان التوجه العالمي في المرحلة الحالية وهما: النظام المدمج، الذي يجمع بين التعليم الالكتروني والاستفادة من التقنية الحديثة والتعليم عن بعد. وطالب الدكتور الموسى الطلاب والطالبات بأن لا يتوقعوا من الجامعة أن تسلمهم في نهاية دراستهم شهادة فقط، مؤكداً مسؤولية الجامعة في تزويدهم بحاجتهم من المهارات والعلوم والمبادئ والمعارف إذ أنها "لا تبيع ورق". وقال: "حاسبوني على ما أقول: نتعهد بتسليمك علوما ومعارف ومهارات ومبادئ وقيما وسلوكا مكملة للجامعات الأخرى وهي اختصار ل K.S.A". وزف الموسى بشرى لطلاب المنطقة الشرقية بأن المبنى الجديد للجامعة سيكون جاهزا الفصل الدراسي المقبل، لافتاً إلى أن فروع الجامعة وصلت إلى ستة فروع جديدة في عدد من مناطق المملكة خلاف مقرها الرئيس في الرياض، وماضية في افتتاح فروع أخرى في مدن أخرى من المملكة في الطائف وجازان لتغطية جميع مناطق المملكة. وحول معالجة التسرب الحاصل من بعض الطلاب والطالبات قال: "الجامعة لا تناسب الجميع فهي نظام تعليمي مدمج جديد كلياً"، نافيا أن يكون نظام التعليم الجامعي فيها مشابهاً لنظام الانتساب أو التعليم المطور الذي تقدمه بعض الجامعات، مستطرداً "التعليم الذي تقدمه الجامعة مختلف، نسهل لمن لم يتم قبوله في جامعة سعودية الالتحاق بالجامعة والحصول على التخصص المرغوب من دون شرط المعدل أو تحصيلي أو قدرات أو عمر أو سنة تخرج، لتسهيل العملية التعليمية للطالب فقط، هذا ماتبحث عنه الجامعة بفضل دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين - حفظهم الله-.