ياسر العتيبي- سبق- الرياض: كشفت تقارير اطلعت عليها سبق عن حاجة دور الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، التي تؤوي عدداً من الأحداث من الجنسين، وتستضيف بعض الحالات الصعبة من المعنَّفات اللاتي انتهت محكومياتهن، ورفضت أسرهن استلامهن، إلى اعتماد وظائف كافية من الجنسين لفض المنازعات بين النزلاء والنزيلات، وحل المشاكل التي تنشب داخل الدار لأسباب نفسية أو شخصية. وبينت التقارير أنه نظراً لوجود بعض الفروع التابعة للوزارة، التي تهتم برعاية الأحداث من الجنسين، وكذلك المعنفات اللاتي يتم إيواؤهن بدور الحماية الاجتماعية، وبعض الحالات الصعبة التي يتم استضافتهن لعدم استلامهن من قِبل أسرهن بعد انتهاء محكومياتهن والتحاقهن بدور الضيافة، فإن هذه الفروع تحتاج بشكل مُلحّ إلى اعتماد وظائف كافية للجنسين للقيام بالحراسات الأمنية، والتدخل عند الاقتضاء لحل المشكلات وفض المنازعات التي قد تحدث بين النزلاء والنزيلات في الفروع التي يوجدون بها، لأسباب عدة، نفسية أو شخصية تتعلق بالنزيل أو النزيلة. كما أشارت التقارير إلى حاجة الوزارة وفروعها لاستكمال النقص الحاد في موظفي الأمن والسلامة، مبينة أن الوزارة تعاني النقص الشديد في تغطية المناوبات اليومية خلال الدوام الرسمي الصباحي والمسائي وعُطَل نهاية الأسبوع وأيام الأعياد والإجازات الرسمية.