×
محافظة المنطقة الشرقية

تنفيذي الكهرباء العرب يبحث الربط وتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة

صورة الخبر

والمدرسة وفقا لصحيفة مكة العدد الصادر بتاريخ سبتمبر ، تقع في جدة وهي عبارة عن طابقين فقط، علّقت في أعلاها لوحة «الابتدائية ال للبنات» غير أنّ الواقع يقول غير ذلك، فهي ابتدائية ومتوسطة وثانوية، والوضع، كما تقول الصحيفة، أشبه بمأساة كبيرة فلا مكيفات تعمل بشكل طبيعي، ولا أدنى مقومات السلامة تتوفر فيها، ويحتضن هذا المبنى أكثر من طالبة في المرحلة الابتدائية، وما أن تدقّ الساعة ال صباحا حتى يتوافد ما يزيد على طالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وهذا شيء لا يمكن أن يتصوره الخيال ناهيك عن تصديقه، فلو افترضنا أنّ كلّ طابق به أربع شقق وهذا نادر في هذا النوع من المباني، وأنّ كلّ شقة بها أربع غرف، فهذا يعني أنّ عدد الطالبات في الفصل الذي قد لا تزيد مساحته على مترا مربعّا خمسون طالبة فكيف بالله يسعهنّ هذا الفصل، وهل يمكن أن يتعلمن أي شيء وأصوات التنفس لهذا العدد قد تطغى على صوت المعلمة، ودعك عن أصوات الهمسات، وطبعا لا يوجد معمل أو صالة لممارسة أيّ نشاط ثقافي أو رياضي، أما النظافة وخاصة دورات المياه فلك أن تتخيّل ما هو أسوأ من الأسوأ إذ لا توجد سوى عاملتين إحداهما طاعنة في السنّ، وأتساءل مرة أخرى: هل هذه المدرسة حقّا في بلادنا؟ وأخشى ما أخشاه أنّها ليست بدعاً بين مدارسنا.