استمرت الأسهم الأوروبية في الارتفاع أمس لكنها ظلت محصورة في نطاق ضيق مع إحجام المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة قبل الاستفتاء على استقلال اسكتلندا واجتماع لجنة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل. وفي بداية التداولات زاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المائة إلى 1386.54 نقطة بعد أن خسر 0.1 في المائة أمس الأول. وقبل أسبوع فقط من إجراء الاستفتاء الاسكتلندي أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف لصالح صحيفتي التايمز وصن ونشرت نتائجه أمس أن نسبة مؤيدي الوحدة بلغت 52 في المائة مقابل 48 في المائة لمؤيدي الاستقلال مع استبعاد من قالوا إنهم لم يحسموا أمرهم. وفي أنحاء أوروبا قالت وكالة رويترز إن مؤشري فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني ارتفعا 0.1 في المائة عند الفتح بينما زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 في المائة. في أمريكا تراجعت الأسهم عند الفتح أمس إذ إن أحدث بيانات اقتصادية لم تعط مؤشرا واضحا بشأن سلامة إنفاق المستهلكين. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 31.21 نقطة أو 0.18 في المائة إلى 17017.79 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.94 نقطة أو 0.15 في المائة إلى 1994.51 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم الشركات التكنولوجية 2.59 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 4589.21 نقطة. أما اليابان فقد ارتفعت الأسهم للجلسة الخامسة على التوالي أمس لتغلق عند أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر وقادت أسهم شركات التصدير مكاسب البورصة بفضل ضعف الين. وزاد مؤشر نيكي القياسي 0.3 في المائة إلى 15948.29 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ الثامن من كانون الثاني (يناير). وعلى مدى الأسبوع صعد المؤشر 1.8 في المائة متفوقا على معظم أسواق الأسهم الأخرى. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة ليبلغ أعلى مستوى إغلاق له في ست سنوات بينما زاد مؤشر جيه. بي. إكس-نيكي 400 بالنسبة نفسها.