ناشد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لاعبي كرة القدم حول العالم بان يتسموا بالحرص إزاء مسألة الوكلاء المزيفين الذين يطلبون الحصول على مبالغ مالية مقدما قبل أن يختفوا بما حصلوا عليه. وقال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ان مجموعة من اللاعبين تعرضوا للخداع في الأسابيع القليلة الماضية من قبل محتالين يلعبون على وتر شعور اللاعبين بالقلق قبل نهاية فترات الانتقالات. واضاف الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في بيان "تلقى الاتحاد الدولي معلومات عن وجود عدد من اللاعبين كانوا أهدافا لمجموعة من المحتالين. كافة الحالات تتشابه في الكثير من الأوجه مع وجود هدف مشترك واحد وهو: الحصول على أموال من اللاعبين بالخداع." وتابع الاتحاد الدولي ان الخدعة تتضمن عادة مفاتحة الوكيل المزعوم للاعب سواء بشكل شخصي أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإبلاغه بوجود احد الأندية الأجنبية المهتمة بضمه إلى صفوفها. ويصدر المخادعون وثيقة تبدو رسمية وتتضمن عادة بيانات حقيقة مثل التفاصيل الخاصة بطريقة الاتصال بالنادي وشعاره إضافة للعقد المقترح. واشار الاتحاد الدولي للاعبين الى ان "العرض يكون مغريا للغاية. تبدو الوثائق سارية وموثقة الا انها تكون مزيفة في واقع الامر". ويطلب من اللاعبين بعدها أموال لسداد بعض البنود مثل تكاليف السفر وتصريح العمل والمصاريف الإدارية والضرائب مع إبلاغهم بضرورة تحويل الأموال فورا لحساب مصرفي. وقال الاتحاد الدولي "لكن وبعد تحويل الامول لا يحدث اي شيء. اما ان يختفي الوكيل المزعوم بشكل كامل او يواصل الحوار ويطلب من اللاعب المزيد من الاموال بسبب تكاليف إضافية غير متوقعة". واضاف "بلغ لمسامع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين الكثير من تلك الروايات في الماضي إلا انه تنبه بسبب الحالات الأخيرة المتعددة للاعبين تمت مفاتحتهم خاصة في أمريكا الجنوبية". وتابع "يتواصل الوكيل المزعوم باللاعب خلال المراحل الأخيرة من فترة الانتقالات وهو ما يجعل اللاعبين في مواجهة فترة زمنية صغيرة لطلب نصيحة قانونية أو التفكير والنظر في العرض بتمعن". وتم تحذير اللاعبين بأن يكونوا "في غاية الحرص" عندما يتم الاتصال بهم من قبل أشخاص مجهولين "والا يحولوا أموالا على الإطلاق". واضاف الاتحاد الدولي "إذا أبدى النادي اهتمامه بك فانه سيتولى امر أي تكاليف أولية".