×
محافظة المنطقة الشرقية

سوريا : 90 قتيلا والاشتباكات مستمرة

صورة الخبر

يعقد المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، غداً، اجتماعاً يستمر لمدة يومين، بحضور أعضاء المجلس ورؤساء شركات بارزة على مستوى العالم، وأكاديميين ورؤساء جامعات عالمية، وذلك في مقر الجامعة في الظهران. وأوضح أمين المجلس الدكتور سمير البيات، أن الاجتماع «يناقش إنتاجية البحث العلمي في الجامعة، ومدى التقدم الذي حققته الجامعة بوجه عام في هذا الحقل الحيوي، والتعاون بين معهد البحوث والمعامل المركزية والشركات في «وادي الظهران للتقنية»، والبرنامج التعاوني لشركات الوادي، والتعاون بين الجامعة وجامعة «كاوست»، وخبرة الجامعة في التعليم وجعل الطالب محور العملية التعليمية، والتدريب التعاوني والصيفي وتوجهاته المستقبلية، وتطوير المدينة الجامعية». وأضاف البيات، أن «الجامعة حرصت منذ تأسيس المجلس، على أن يتم اختيار أعضائه بشكل متوازن بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، واستقطبت أبرز الأكاديميين ومديري الجامعات في العالم والرؤساء التنفيذيين وكبار مسؤولي الشركات الصناعية العظمى في العالم»، منوهاً إلى أن المجلس ناقش في اجتماعه الأخير، الذي عقد في لندن، عدداً من المواضيع، منها مستجدات مشروع التعاون القائم بين جامعة الملك فهد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. كما استعرض التعاون بين الجامعة ومعهد جورجيا، وجامعة سنغافورة الوطنية، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وناقش التطورات التي تحققت في الجامعة في نقل التقنية في ظل التسارع الكبير في عدد براءات الاختراع التي تحققها الجامعة وجعلتها في مصاف الجامعات العالمية في أعداد براءات الاختراع، وأصبح من الضروري استثمار هذه البراءات وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة صناعية. وأكد سعي المجلس إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها تقديم الاستشارة المتخصصة لرؤية الجامعة وتوجهاتها المستقبلية، والاستفادة من التوجهات والمستجدات العالمية في التعليم العالي والتطور التقني والصناعي، ودعم جهود الجامعة في تعزيز ميزتها التنافسية ومكانتها على الصعيد العالمي، وتفعيل شراكات الجامعة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية العالمية، واقتراح مبادرات تطويرية جديدة للجامعة، والإسهام في تطوير العملية التعليمية والنتاج البحثي والتواصل المجتمعي للجامعة. إلى ذلك، تحتفل جامعة الملك فهد الأحد المقبل بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «ماجستير هندسة منشآت البترول والغاز» الذي يقدمه قسم الهندسة الكيماوية، بالاشتراك مع المعهد الفرنسي للبترول. وأوضح رئيس قسم الهندسة الكيماوية الدكتور أسامة المبيّض، أن «21 خريجاً ينتمون إلى شركة «أرامكو السعودية» أنهوا متطلبات الحصول على الماجستير في هندسة منشآت البترول والغاز، وهي إكمال 42 ساعة وإعداد موضوع بحثي يشرف عليه أعضاء هيئة التدريس». وأشار إلى أن الدفعة الثانية من البرنامج، التي بدأت الدراسة بالفعل، ينتمي كل دارسيها كذلك إلى «أرامكو السعودية». فيما ستكون الدفعة الثالثة مفتوحة للراغبين في الحصول على هذه الدرجة من مختلف الجهات، وطبقاً للاشتراطات والمعايير التي يحددها البرنامج. وأفاد أن البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، يهدف إلى «إعداد مهندسين على درجة عالية من المهنية والكفاءة، وذلك بتزويدهم بالتعليم الشامل والمهارات اللازمة، لمواجهة التحديات الصناعية في مجالات تكرير البترول والبتروكيماويات».