نصف الحقيقة بحوث ودراسات مؤسسات الطوافة حبر دون ورق أحمد صالح حلبي أوصى المشاركون في ندوة الطوافة المطوفين التي أقامتها جامعة أم القرى مؤخراً، ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، التي عقدت خلال الفترة من 22 ــ 23 صفر الماضي تحت عنوان «الطوافة والمطوفين» باستكمال الكرسي للدراسات للخاصة بتاريخ مكة المكرمة بصفة عامة، والطوافة والمطوفين على وجه الخصوص، وعقد شراكة بين الكرسي والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف؛ لمعالجة أوجه النقص في مجال الأبحاث والدراسات الخاصة بالطوافة والمطوفين، وعمل أرشيف رقمي للوثائق والدراسات الخاصة بها . وطالب المشاركون في بيانهم الختامي ، المشرف العام على الكرسي ورئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور عبدالله الشريف، بدعوة المؤسسات العلمية في المملكة إلى تبني دراسات علمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه خاصة بالطوافة والمطوفين، وإقامة دورات تثقيفية فقهية عن مناسك الحج للعاملين في مؤسسات الطوافة بهدف مساعدة الحجاج على أداء مناسكهم على الوجه الأكمل والصحيح، بالإضافة إلى توثيق التاريخ الشفهي لكبار السن من المطوفين والمطوفات والحجاج. وان كانت هذه الندوة التي شارك فيها نحو 60 من العلماء والباحثين والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها، عقدوا خلالها ست جلسات وزعت على يومين وتضمنت 38 بحثًا علميًا، فإننا نسأل عن البحوث والدراسات التي نفذتها مؤسسات الطوافة ،والتي تبلغ مخصصاتها كل عام نحو نصف مليون ريال ، أين هي وما هي نتائجها ؟ وهل هي بحوث علمية معتمدة على دراسات ميدانية ورصد لنتائج قام بها باحثون متخصصون ؟ أم هي مجرد بند مدون بالميزانية ينبغي سده بمبلغ مالي ؟ --------------------------------------- مقالات سابقة http://www.makkahnews.net/articles.p...articlesid=31