هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 10 شهور أمام الدولار، وفي ثلاثة أشهر أمام اليورو أمس، بسبب استطلاع إلكتروني حول استقلال اسكتلندا أظهر تفوق معسكر المؤيدين بفارق كبير. ودار الحديث في السوق أثناء التعاملات الصباحية في أوروبا حول استطلاع آخر كان مقرراً أن تنشر نتائجه في وقت لاحق أمس، أجرته وكالة «سيرفيشن» لاستطلاعات الرأي لمصلحة صحيفة «ديلي ريكورد». وأكدت الوكالة على موقع «تويتر» أن هذه النتائج ستكون «مثيرة جداً». وتراجع الإسترليني أمام العملة الأميركية إلى 1.6052 دولار بعدما ارتفع سنتاً واحداً في بداية التعاملات، قبل أن يسجل 1.6088 دولار، منخفضاً 0.1 في المئة، كما صعد اليورو أمام الإسترليني إلى أعلى مستوياته منذ حزيران (يونيو) الماضي مسجلاً 80.635 بنس، بزيادة 0.2 في المئة. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في ست سنوات أمام الين، بينما واصل الدولار الأسترالي خسائره الحادة للجلسة الثانية بعدما واصلت عائدات سندات الخزانة الأميركية صعودها. ويبدو أن المستثمرين يعاودون تقويم فرص رفع مبكر لسعر الفائدة الأميركية بعد دراسة لمجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي) الأميركي هذا الأسبوع فهم بعضهم منها أن الأسواق غير متأهبة للخطوة. وسجلت العملة الأميركية 106.56 ين، وارتفعت أمام عدد من عملات الأسواق الناشئة. وتراجع الدولار الأسترالي 0.4 في المئة إلى 0.9162 دولار بعدما هبط إلى 0.9154 دولار، ونزل اليورو نحو أقل سعر في 14 شهراً وسجل 1.2925 دولار، بانخفاض 0.1 في المئة. وتراجع مؤشر الدولار قليلاً إلى 84.234 من أعلى مستوى في 14 شهراً البالغ 84.519 والذي سجله أول من أمس، ولكنه بقي قريباً من ذروة عام 2013 البالغة 84.753، ومن شأن اختراقها أن يصعد به إلى مستويات لم يبلغها منذ منتصف عام 2010. واستقر سعر الذهب على نحو 1255 دولاراً للأونصة، ليبقى قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر مع تحسن الدولار وتضاؤل جاذبية المعدن في ظل تكهنات برفع مبكر لسعر الفائدة الأميركية. واستقر السعر الفوري للذهب عند 1257.10 دولار للأونصة، بعدما تراجع إلى 1247.15 دولار أول من أمس، مسجلاً أدنى سعر منذ 6 حزيران الماضي، قبل أن يعوض خسائره ويغلق مرتفعاً 0.04 في المئة. واستقر سعر الفضة عند 19.03 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين 0.45 في المئة إلى 1385.74 دولار، والبلاديوم 0.54 في المئة إلى 861.1 دولار.