×
محافظة مكة المكرمة

شاحنة تحطم سيارة نقل في عقبة البوا بـ"حقال أضم"

صورة الخبر

الجزيرة - رويترز: نزلت العقود الآجلة لخام برنت دون 112 دولاراً للبرميل أمس الجمعة بينما يجتمع وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا في جنيف للتوصل إلى اتفاق لتجنب توجيه ضربة عسكرية غربية إلى سوريا، وهو ما يهدئ المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط. وقد ساهمت توقعات ضرب سوريا في ارتفاع سعر خام برنت فوق 117 دولاراً في نهاية أغسطس آب إذ خشي المستثمرون أن يؤثر الصراع على الدول الرئيسية المصدرة للنفط في منطقة الخليج التي تضخ ثلث النفط العالمي. لكن التوتر تراجع في الأيام القليلة الماضية ويحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف الاتفاق على تفاصيل خطة اقترحتها موسكو لإزالة برامج الأسلحة الكيماوية السورية. وهبطت عقود خام برنت لشهر أكتوبر تشرين الأول التي سينتهي تداولها أمس الجمعة 90 سنتا إلى 111.73 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0910 بتوقيت جرينتش. وانخفضت عقود الخام الأمريكي 1.29 دولار إلى 107.31 دولاراً ثم انتعشت قليلاً إلى 107.40 دولاراً. من جانبه قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي في مقابلة صحفية نشرت الخميس إن مصر تقترب من الاتفاق على جدول زمني لتسديد ديون قيمتها 6 مليارات دولار مستحقة لشركات نفط أجنبية. وأبلغ الببلاوي صحيفة المصري اليوم أن التوصل لاتفاق سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات من تلك الشركات لتصل إلى 15 مليار دولار في غضون عامين. وقال «ديون مصر لشركات النفط الأجنبية تبلغ زهاء 6 مليارات دولار.. هذا الأمر يدفع الشركات للتوقف عن الاستثمار.» «نحن بصدد الوصول إلى اتفاق معهم لجدولة المديونية والوصول إلى تسوية تؤدي الى زيادة الاستثمارات من قبل الشركات الاجنبية خلال العامين المقبلين الى 15 مليار دولار.» وفي وقت سابق هذا الشهر قال وزير البترول شريف اسماعيل ان مصر تعكف على اعداد جدول زمني لدفع متأخرات الديون المستحقة لشركات النفط الأجنبية من اجل تشجيعها على مواصلة الاستثمار في عمليات الاستكشاف والتطوير. في سياق آخر، بدد الذهب مكاسبه المبكرة أمس الجمعة وانخفض إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهر مع استمرار هبوط العقود الأمريكية الآجلة بسبب مخاوف من بدء سحب التحفيز النقدي الأمريكي قريباً وتراجع احتمالات توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا. وكانت مشتريات شركات الحلي في هونج كونج والصين قد ساعدت الذهب على الارتفاع أكثر من 0.5 بالمئة في بداية الجلسة، لكن البيع الكثيف للعقود الأمريكية الآجلة للذهب والعقود الآجلة في بورصة طوكيو للسلع أثر على السوق الفورية. وقد يقرر الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في 18 سبتمبر أيلول تخفيض مشترياته الشهرية من السندات للبدء في سحب التحفيز النقدي المستمر منذ نحو خمس سنوات، والذي أثار القلق من ارتفاع التضخم وشجع المستثمرين على شراء الذهب. وسجلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول أدنى مستوى في الجلسة عند 1307.80 دولارات للأوقية (الأونصة) وهو أدنى سعر لها منذ التاسع من أغسطس آب. وبحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش سجلت العقود 1315.70 دولار للأوقية منخفضة 1.12 بالمئة. وفي السوق الفورية سجل الذهب أعلى مستوى في الجلسة عند 1330.56 دولاراً ثم هبط إلى 1307.99 دولارات وهو أدنى سعر له في خمسة أسابيع. وفي أحدث التداولات بلغ سعر المعدن النفيس 1315.61 دولاراً منخفضا 4.58 دولارات. لكن الفضة ارتفعت 0.5 بالمئة إلى 21.85 دولاراً للأوقية وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1438 دولاراً للأوقية. وتراجع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 687.25 دولاراً للأوقية.