×
محافظة المدينة المنورة

الخبتي: «فطن» يواجه المهددات الفكرية للطلبة

صورة الخبر

من الان بولدوين مكسيكو سيتي 30 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال بيرني ايكلستون مسؤول الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات إن المروجين الاوروبيين يجب أن يذهبوا للمكسيك وتعلم كيف يقومون بعملهم. وبدون الإشارة إلى أي سباق اوروبي على الرغم من أن سباقات ايطاليا والمانيا وبريطانيا ربما تكون على رأس قائمة ايكلستون فإنه قال إن العودة إلى المكسيك للمرة الأولى في 23 عاما قدمت للاخرين درسا مفيدا. وقال لرويترز في الوقت الذي تشتكي فيه مجموعة منا في أوروبا حول الأشياء فانه من الممكن لنا الاستفادة مما يقوم به الناس هنا للترويج للسباق. وأضاف بالنسبة للعديد منهم فإن مساء الأحد هو نهاية السباق وهذا كل شيء. ويتذكرونه قبل نحو أسبوع من سباق العام التالي. وتابع يجب أن نحضر بعض المروجين الاوروبيين إلى هذه السباقات ليروا ماذا يجب عليهم فعله. وغاب السباق الالماني عن بطولة العام الحالي بسبب مشاكل مالية على الرغم من وجود فريق مرسيدس في هذه البلاد فيما لم تتوصل حلبة مونزا الايطالية لاتفاق فيما بعد 2016. وشركة سي.اي.ئي التي تروج لسباق المكسيك هي ثالث أكبر شركة لتنظيم الحفلات والأحداث وتتوقع حضور أكثر من مئة ألف متفرج السباق يوم الأحد. وأدخلت العديد من التعديلات على الحلبة التي استضافت اخر سباق في المكسيك عام 1992. وقال ايكلستون قبل جولة على الحلبة هي مختلفة. مختلفة تماما. لا يوجد أي شبه. وأشار رجل الأعمال البريطاني إلى أن السباق المكسيكي حجز مكانه في برنامج بطولة العالم. وقال كانت (الحلبة المكسيكية) ترتبط بالبطولة بعقد طويل الأمد في السابق وسترتبط بعقد طويل الأمد مرة أخرى. ويقام سباقان الآن في أمريكا اللاتينية في المكسيك والبرازيل التي ستستضيف السباق التالي في الشهر المقبل وأوضح ايكلستون أنه يتفاوض أيضا مع الارجنتين وهو سباق اخر غائب منذ 1990. وأضاف يمكن أن يحدث. ليس سيحدث بل يمكن أن يحدث. وتابع هذا أمر رائع. كل هذه البلاد لديها مشكلة مالية بسيطة ويقومون بعملهم. وأوروبا التي تسمى بالقوية... واستطرد أنه حقا وفعلا إن الناس الذين يقفون وراء الأشياء هم الذين يجعلون الأشياء تحدث. وليس بالضرورة الحلبة أو الفرق. فقط سلوك الناس. الأمر لا يتعلق حقيقة بالمال بل بما يريده الناس. ويقوم المروجون الاوروبيون على سبيل المثال في جائزة بريطانيا الكبرى بتعويض رسوم استضافة السباق عن طريق أسعار التذاكر في حين تتلقى العديد من أحدث الحلبات تمويلا كبيرا من السلطات في بلادها. (إعداد شادي أمير للنشرة العربية- تحرير فتحي عبد العزيز)