×
محافظة المنطقة الشرقية

السجن 4 أعوام لمتهمين بـ «إثارة الشغب»

صورة الخبر

شهدت الأسهم المصرية تهافتا شديدا من قبل صائدي الصفقات من المتعاملين المصريين والعرب والأجانب خلال الأسبوع الجاري وسط زيادة ملحوظة في قيم التداول بفضل تراجع احتمالات الحرب على سورية. وزادت القيمة السوقية للأسهم المصرية نحو 18 مليار جنيه (2.6 مليار دولار) خلال اسبوع وقفز مؤشرها الرئيسي حوالي 6.5 في المئة. وقال أحمد عصام من الوطني كابيتال في القاهرة "السوق قد تصل حتى مستوى 5700 نقطة خلال الاسبوع المقبل وهو نفس المستوى الذي وصلنا إليه قبل ظهور الحديث عن شن حرب على سورية". ودفعت القلاقل السياسية المستثمرين خلال الاسبوع الماضي لعمليات بيع عنيفة ببورصة مصر خوفا من توجيه ضربة إلى سورية ولكن مع بدء ظهور حلول للأزمة قد تمنع شن الحرب بدأت الأسهم في الصعود بقوة كبيرة منذ منتصف الاسبوع الجاري. وقال عصام "ستظهر ضغوط بيعية في السوق عند الوصول إلى مستوى 5700 نقطة، لا توجد حوافز بالسوق لكسر هذا المستوى، الوضع الاقتصادي داخل البلاد غير جيد والوضع السياسي ما زال فيه مخاطرة مرتفعة". وتسعى الحكومة المؤقتة التي يدعمها الجيش لتحسين أوضاع المواطنين المتضررين من اضطرابات سياسية واقتصادية مستمرة منذ ما يزيد عن عامين، ورغم العجز المتزايد في الميزانية تواجه الحكومة ضغوطا كبيرة لتجنب إجراءات تقشف لا تلقى تأييدا شعبيا. ويرى إيهاب رشاد من مباشر لتداول الأوراق المالية إن ظهور أخبار إيجابية على الشركات المقيدة سيدعم السوق للصعود خلال الاسبوع المقبل مع احتمالية ظهور بعض عمليات التصحيح غير المؤثرة. وأضاف "زيادة قيم التداول والسيولة داخل السوق تؤكد أن هناك أموالا طازجة دخلت بالفعل السوق.. الأسهم بدأت بالفعل تلفت أنظار المستثمرين العرب والأجانب، نلاحظ هذا عن قرب من خلال تكويد (تسجيل في البورصة) مؤسسات عربية جديدة للاستثمار داخل السوق". وزادت السيولة في بورصة مصر منذ معاملات جلسة الثلاثاء لتتجاوز 500 مليون جنيه بعد أن كانت لا تزيد عن 300 مليون جنيه فترة طويلة. وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية "لا يتوقع أحد ان يدخل السوق في اتجاه هابط، المؤشر يسير في اتجاه عرضي منذ فترة طويلة، ولا بد من كسر مستوى 6000 نقطة لأعلى حتى نستطيع أن نقول إن السوق يسير في اتجاه محدد".