×
محافظة المنطقة الشرقية

«أسواق العثيم» تواصل تقديم عروضها الجاذبة بمناسبة العودة للمدارس

صورة الخبر

قبل 164 يوما تقريبا، كان الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، تحت رحمة الأصوات للتصويت على بقائه في منصبه أو إقالته والبحث عن مدرب بديل بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه عقب خلافته للهولندي فرانك ريكارد. وقد يتكرر المشهد مجددا، حيث كشف مصدر لـ "الاقتصادية" أن اتحاد القدم السعودي سيصوت على بقائه في منصبه مجددا في اجتماعه المقبل والمحدد في 27 من أيلول (سبتمبر) الحالي، بعد أن دونت عليه بعض الملاحظات والسلبيات خلال معسكرين "خيريز، ولندن"، ولا سيما الأخير "المرحلة الثانية" والذي شهد خسارة جديدة للمنتخب السعودي أمام أستراليا 2 / 3، تأهبا لكأس الخليج الـ 22 في الرياض، وكأس أمم آسيا 2015 في أستراليا. وكان الأخضر قد خاض خلال معسكر خيريز "المرحلة الأولى بعد نهاية الموسم الماضي" مباراتين وديتين أمام مولدوفيا وجورجيا، فيما خاض خلال معسكر لندن لقاءا واحدا أمام أستراليا، وجميع النزالات الثلاث لم يسجل فيها أي انتصار. يشار إلى أن سلمان القريني إبان إشرافه على المنتخب السعودي، رفع خطاباً سرياً يطالب من خلاله بالتعاقد مع جهاز فني جديد وإعادة لوبيز للمنتخبات السنية، بعد أن تسلم المهمة بعد إقالة المدرب الهولندي فرانك ريكارد، إلا أن طلبه قوبل بالرفض. وبحسب المصدر، فإن الاتحاد السعودي خلال اجتماعه المقبل سيصوت على استمرار لوبيز من عدمه بعد الاطلاع على التقرير المفصل والذي أعده زكي الصالح مدير المنتخب السعودي، سيحوي كل الإيجابيات والسلبيات في معسكر لندن، مشيرا إلى أن الجهاز الفني للمنتخب السعودي للناشيئن قد يشمله الإعفاء بعد أن خسر من إيران 1 / 2 أمس، وتعادل مع سورية قبلها، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس أمم آسيا للناشيئن في بانكوك. وكان أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أكد أن لوبيز كارو المسؤول الأول والأخير عن الاختيارات، مشددا على انحصار دروهم كمشرفين فقط، متمنيا أن يعود الحارس عبد الله العنزي لقائمة الأخضر. ووصف المعسكر بالإيجابي، مؤكدا على ضرورة إقامته لوجود استحقاقات قوية مقبلة، مضيفا "قدم اللاعبون أمام أستراليا مباراة جميلة وكنا نطمع في الانتصار، لكننا نسعى أيضا للبحث عن رفع المستوى الفني، ولا تهمنا النتائج في المباريات الودية بقدر المستوى، ولوبيز يعمل على منهج وخطط مختلفة ليستفيد منها اللاعبون".