قال سياسيون مصريون: إن الجهود الحثيثة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فتحت الطريق أمام التعاون الدولي ضد الإرهاب، وأوضح الدكتور أمين إسكندر عضو مجلس أمناء التيار الشعبي أن استضافة المملكة لمؤتمر مواجهة التنظيمات المسلحة بما فيها داعش غدًا يحظى بأهمية كبرى على مختلف المستويات، كما يفتح الطريق أمام تعاون أممي، لمواجهة جميع الجماعات التكفيرية والإرهابية التي أصبحت على مقربة من احتلال وتهديد العديد من الدول، وشدد على أن القضاء على الإرهاب يتطلب إصلاحات شاملة في التعليم، والعدالة الاجتماعية، ودعم الفقراء وتفعيل دور الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية في العالم العربي، في التوعية ضد الأفكار المتطرفة، ودعا إلى تنقية كل المناخات في جميع دول العالم من الفكر الإرهابي والإجرامي، ومن جهتها قالت الدكتورة مارجريت عازر القيادية بحزب المصريين الأحرار، أن المملكة كبيرة العرب ومواقفها تنبع من نظرة إصلاحية شمولية، ويجب أن نتعاون جميعًا لإجهاض الجماعات الإرهابية والتكفيرية في الوطن العربي محذرة من محاولات تصدير الإرهاب لتفتيت الوطن العربي، والسيطرة عليه، ونوهت في هذا السياق بجهود المملكة في الحرب على الإرهاب منذ سنوات، مشيرة إلى أن الملك عبدالله يقود بحق التحركات الدولية في صد قوى الإرهاب والشر عن العالم بأسره وجهوده محط تقدير العالم، من جهته قال الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور للشئون السياسية: إن الجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة الإرهاب مهمة للغاية معربًا عن أسفه الشديد لأنه بدلا من أن نقدم صورة الدين الإسلامي بالطريقة الصحيحة للعالم تسعى بعض المجموعات التكفيرية لأن تظهره بصورة مخيفة، وشدد على أن البداية تكون بكشف الأفكار الإرهابية التي تسيء للأمة، ومن بعد ذلك التركيز على الضربات العسكرية الميدانية، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك تفهم أكبر لمبادرات خادم الحرمين في التصدي للإرهاب، على المستويات كافة، وأن يتم ترجمتها بأعمال قوية على الأرض.