استبشر الرياضيون علي اختلاف ميولهم وانتماءاتهم للأندية بتعيين الامير عبدالله بن مساعد لتولي منصب الرئيس العام لرعاية الشباب. وجاء إجماع الرياضيين بعد تنصيب عبدالله بن مساعد على صواب القرار وارتياحهم لاختياره لهذه المهمة الشاقة عطفاً على اقتناعهم بأن الاختبار قد جاء في محله ولرجل خبير ولديه الكثير حول الرياضة وهموم الشباب كونه عمل فيها لسنوات عدة ويمتلك الحلول الكفيلة بإنجاح الرئاسة. عبدالله بن مساعد هو الرجل المناسب للمكان المناسب سيما وهو يحمل بين جوانحه عديدا من الرؤى والافكار التي ستساهم بصورة مباشرة في عمليات التطوير والازدهار التي نرتجيها لكرتنا السعودية، ورجل هذا حاله من المفترض ان نكون عونا له كل في مجال تخصصه، على اعتبار ان المنظومة المتكاملة ستعطي النتائج الايجابية التي ستعزز من مسيرة الرياضة السعودية وتعيدها الى خارطة الطريق، والأمل هو أن يسعى جميع الرياضيين الى خلق الاجواء والمناخات الصحية الملائمة للرئيس العام لكي يعمل بعيداً عن الضغوط الخارجية التي تطفو على السطح بين الفينة والاخرى فتمثل حجر عثرة في طريق العمل الاحترافي الذي يقوم به الرجل لتغيير وجه الرياضة السعودية، واعادتها الى دائرة الضوء والاضواء كعهدها السابق حينما كانت قائدة للركب الاسيوي والعربي والخليجي، وليتنا جميعاً نتعامل مع الامير عبدالله من منطلق انه رجل سعودي تصدى للمهمة وقبل التحدي لانه رجل عاشق ومحب لتراب الوطن وليتنا ننسى جزئية الألوان وتأثيرها على انطباعاتنا كمتابعين ورياضيين فهو اليوم يعمل لخدمة الجميع ولكل الرياضيين، ويقيني بانه سيعامل كل الانديه بميزان العدل سواسية كأسنان المشط لافرق عنده بين كبير وصغير الا بقدر مايقدم للوطن من أعمال نافعة ومفيدة. واعتقد ان الرئيس العام بدأ بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بالرياضة مهما كان موقعه، فسحب عدد من المشاريع من الشركات المتأخرة في المنشآت الرياضية ووجه رسالة قوية لبقية المنفذين بالتسريع وانهاء اعمالهم وانجازها في وقتها المحدد والا فسيلقون المصير ذاته، وما إنهاء تكليف مدير استاد الملك فهد بالرياض وتكليف آخر بعد حادثة منع الماء عن الجماهير في مواجهة الهلال والسد الآسيوية الا إيقاف لكل من لا يقوم بمهامه وتقديم الخدمات المطلوبة للمستفيدين من هذه المنشآت، انها البداية لسلسلة من الاعمال لإنجاح الرياضة السعودية، علينا فقط الصبر وتقديم العذر فالرجل في بداية مشواره وما يقوم به حتى اللحظة يعد عملاً كبيراً وننتظر المزيد في بقية الملفات الاخرى التي كانت محل اختلاف وتحتاج لعلاج جذري كالجمعيات العمومية للاندية.