أعلنت جامعة الملك فيصل عن تعيير مسمى (برامج جورجيا) إلى (البرامج الدولية التطبيقية) سعياً لفتح آفاق أكاديمية دولية أرحب تلبي حاجة سوق العمل. وفي ظل خطوات تطويرية وتنسيقية مدروسة قامت بها الجامعة مع عدد من شركائها الاستراتيجيين من الشركات الرائدة في الصناعة والبتروكيماويات والنفط والغاز والصحة والأعمال، وحرصاً منها على أن تنبثق برامج كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع النوعية من حاجة المجتمع، وبما يلبي متطلبات سوق العمل المحلي، وبهدف تحديد الكفاءات والمهارات الضرورية لدى خريجي هذه البرامج والتخصصات، وبعد أن استقطبت الجامعة جهات دولية متخصصة في بناء مثل هذه البرامج، فقد تحقق تأسيس ثلاثة برامج بالتعاون مع مجلس كليات التقنية بولاية جورجيا في تخصصات: تقنية المعلومات الصحية، وتقنية المعلومات (أمن المعلومات وتصميم المواقع)، والهندسة (الفحص الميكانيكي)، وقبلت الجامعة في هذه التخصصات ثلاث دفعات، فتجاوز عدد طلابها وطالباتها المنتظمين فيها ثلاثمائة وخمسين طالباً وطالبة. وأكد عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور عدنان بن عبدالله الملحم استمرارية الدراسة في هذه البرامج بنفس النظام والمقررات، لافتاً إلى أن الجامعة رأت تغيير مسمى (برامج جورجيا) إلى (البرامج الدولية التطبيقية) لفتح آفاق أكاديمية دولية، حيث تعمل على دراسة عقد اتفاقيات أوسع مع عدد من الكليات والجامعات المتميزة عالمياً، ولا شك أن تغيير الاسم سيتيح إضافة تخصصات نوعيّة دولية لهذه البرامج من مدارس مختلفة. وأوضح أنه وابتداءً من الدفعة الجديدة لطلبة البرامج الدولية التطبيقية (جورجيا) سابقًا للعام 1435/1436ه فإن دراستهم ستكون باللغة الإنجليزية ضمن عمادة السنة التحضيرية على أن يجتازوا اختبار القبول للبرامج الدولية التطبيقية (Compass Test) بعد إنهائهم السنة التحضيرية.