كشفت تقارير مسربة، عن معلومات جديدة في قضية تفكيك المملكة مخطط بشار الأسد لزرع عناصره داخل السعودية للتجسس وشن عمليات إرهابية، وتشير المعلومات الجديدة إلى احتمالية تورط إيرانيين وعراقيين في شبكة "الأسد الارهابية". وبحسب صحيفة "الوطن" (7 سبتمبر 2014)، أشارت التقارير المسربة إلى أن حكومة طهران حاولت زرع عناصر استخباراتية بجانب المملكة في كل من الإمارات والأردن، كاشفة أن المخطط التجسسي كان يعمل لصالح نظامي الأسد وطهران، ويعتمد في المقام الأول على زرع عناصر استخباراتية في 3 دول عربية؛ هي المملكة، والإمارات، والأردن. وبينت أن الرياض أوقفت إيرانيين اثنين ومثلهما عراقيان، في عمليات تزامنت مع العمليات التي جرت لتفكيك شبكة الأسد الإرهابية والمؤلفة من 48 عنصرا. وأشارت إلى أنه قبض على الإيراني الأول بتاريخ 12 رجب الماضي في نفس اليوم الذي قبض فيه على أحد السوريين المتورطين في الشبكة، أما الإيراني الثاني فقد تمت الإطاحة به في 20 شوال الماضي، وهو ذات اليوم الذي قبض فيه أيضا على سوري ضمن الشبكة المشار إليها. فيما تم القبض على العراقي الأول بعد يوم واحد من إلقاء القبض على أول المتورطين في الشبكة، بينما تم الإيقاع بالثاني بعد يومين من الإطاحة بـ6 من السوريين.