أوصى البيان الختامي لملتقى المجالس التنسيقية بين الجمعيات الخيرية بالمملكة الذي اختتم أمس في المدينة المنورة بضرورة تطوير لائحة المجالس التنسيقية بين الجمعيات، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية وتوحيد رؤيتها. ودعا المشاركون في ختام الملتقى الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة واستمر يومين، المجالس التنسيقية بين الجمعيات الخيرية في المملكة إلى بناء رؤية موحدة لها، وتطوير بنائها المؤسسي، والاستفادة المثلى من التقنيات الحديثة في تحقيق أهدافها. كما أكد الملتقى على أهمية قيام الجمعيات الخيرية بالتفاعل الإيجابي مع البرامج والأنشطة التي تقدمها المجالس التنسيقية بين الجمعيات، وأهمية تبادل المعلومات بينهما بما يخدم الجمعيات والعمل الخيري. وطالب المشاركون الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث بإجراء البحوث والدراسات التي تعنى بتقويم وتطوير وتفعيل المجالس التنسيقية بين الجمعيات الخيرية في المملكة ودورها في خدمة الجمعيات الخيرية والعمل الخيري، وتقديم البرامج التدريبية التي ترتقي بقدرات العاملين في المجالس، مشيرين إلى ضرورة عقد لقاءات علمية إثرائية دورية بين المجالس التنسيقية بالمملكة من أجل تبادل الخبرات والتجارب.