دان رئيس جمعية أهل الحديث المركزية الباكستانية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور بروفيسور ساجد مير، الانفجار الذي استهدف مسجد قوة الطوارئ في منطقة عسير، مؤكداً أن ما وصل إليه هؤلاء المجرمون من استخفاف بحرمات المساجد والمصليين يوجب وقوف الأمة الإسلامية صفاً واحداً لاستئصال جذور هذه النبته الخبيثة. وقال نائب رئيس الجمعية الشيخ علي محمد أبو تراب: "إننا نندد بهذا العمل الإجرامي المشين والقبيح الذي لا يقبله إنسان ولا دين، ولا ندري كيف يتم اقتناع هؤلاء بأن الطريق إلى الجنة يعبر من فوق جثث المسلمين، وهذا يؤكد بأنه عندما يتغلب التكفير على التفكير تتحول المساجد من التكبير إلى التفجير". وقال الدكتور عبدالكريم بخش الأمين العام للجمعية وعضو البرلمان الوطني الباكستاني، إن هذا عمل إجرامي وقبيح يدل على عدم الإيمان عند هؤلاء بقيم الدين الحنيف الذين يقتلون المصلين المطمئنين الذين يؤدون فريضة الإسلام في المساجد. وأكدت الجمعية وعلماؤها ومنسوبوها وقوفها مع حكومة خادم الحرمين والشعب السعودي النبيل، مؤكدة حرصها على أنه قد حان الوقت أن يحذر الدعاة والعلماء بكل الوسائل المتاحة من هذه الفئة الضالة، ويكشفوا عن حقيقتها وأنهم لعبة في أيدي أعداء المسلمين لتنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم الإجرامية.