أكد القائمون على مهرجان "الدوخلة 10" أن استعدادات المهرجان الذي يقام بشكل سنوي في فترة عيد الأضحى قائمة على قدم وساق، مؤكدين دعم بلدية القطيف للمهرجان عبر تسهيل كافة الإجراءات النظامية لإقامته، مؤكدين على مفاجآت ومساحات أكبر للفعاليات. وقالت رئيسة اللجنة الإعلامية عرفات الماجد: إن متطوعي المهرجان بدؤوا بوضع أعمدة البناء الأساسية للقرية الشعبية، كما أن كامل القرية هذا العام سيكون داخل خيمة مكيفة بسبب ما يعانيه الزوار من حرارة الجو، مضيفة أن القرية التراثية تعتبر إحدى الركائز الأساسية في المهرجان تعتمد على توزيع خاص للأحياء الشعبية القديمة وتفاصيل خاصة ببيت النوخذة، وغرفة العروس، وتعتمد القرية هذا العام العديد من الفعاليات الحية داخل إطارها الجديد الذي توسع كثيرا عن الأعوام الماضية بإضافة مساحة إضافية". وشددت على أنه تم تهيئة دورات المياه العامة من قبل بلدية محافظة القطيف التي بدأت بإزالة القديم منها وتجهيز الجديد مع توزيعها على مساحة المهرجان، وتابعت ستتوفر 38 دورة مياه بدلا من ال36 التي كانت موجودة العام الماضي، كما أن العمل قائم خلال هذه الفترة لتجهيزها وتوفير الماء والكهرباء فيها قبل الافتتاح. أما رئيس المهرجان حسن ال طلاق، فقال: إن مهرجان هذا العام يتميز بإقامة جميع فعالياته في خيام مكيفة، وتنوع فعاليات المهرجان بين الثقافية والرياضية والترفيهية والسياحية والتراثية والاقتصادية، وكل ما من شأنه أن يخدم السياحة في المنطقة"، مضيفا أن اللجان المشرفة على المهرجان تقوم بجميع الاستعدادات اللازمة لإطلاق المهرجان في العاشر من الشهر القادم". وتابع "اللجان المشرفة وشركاؤها من مختلف الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة سخرت الإمكانات كافة التي تحقق راحة أهالي المنطقة وزوارها، من خلال تسهيل حضورهم لفعاليات المهرجان". وأضاف "كلنا متفائلون بتحقيق النتائج المرجوة، ما يسهم في تحقيق راحة وسعادة مرتادي المناطق السياحية والأماكن الترفيهية والأنشطة المصاحبة للفعاليات كافة". يشار إلى أن زوار مهرجان الدوخلة تجاوزوا العام الماضي 200 ألف زائر خلال الأيام الأولى من عمر المهرجان الذي يعتبر المهرجان من أضخم المهرجانات في المحافظة وأقواها تفاعلا وحضورا.