فرحة الإنسان بنجاته من موت محتم فرحة لا توصف ولا تقدر بثمن إلا أنها قد تصبح مصدرًا لتعاسته وحزنه عندما يفقد الشخص الذي كان سببًا في نجاته حياته، ويخسر روحه، ولكن ماذا لو كان هذا الشخص هو ابن الناجي... كيف ستكون ردة فعله، وما مقدار الحزن الذي سيطاله؟؟؟ هذا الشعور اختبره مواطن لبناني من مدينة صيدا عندما كان على وشك الغرق إلا أنه وبعد مشيئة الله ثم إنقاذ ابنه له نجا من موت وشيك، لكنّ فرحته بالنجاة لم تكتمل وذلك بعد أن ابتلع البحر ابنه، لتطفو جثته بعد مرور يومين على غرقه على سطح البحر وسط مشاعر حزن أليمة وموجعة أصابت الأهل عندما استلموا ابنهم جثة هامدة. بحسب الإمارات اليوم.