روافــــد _ الاسكندرية : اسلام خيامي صرح المستشار الدكتور عبده حامد المستشار الأعلامى والممثل القانونى لعدد من المنظمات الحقوقية بالجيزة بعد اجتماع أمس بمقر مؤسسة سمية خطاب للتنمية وحقوق الأنسان بشارع السودان بالجيزة فى لقاء مع رؤساء منظمات المجتمع المدنى وبمشاركة أكثر من 30 منظمة وجمعية خيرية لتفعيل دور الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى للشراكة مع مؤسسات الدولة فى بناء الوطن وعمل حملات توعية للمواطنيين فى مختلف القضايا المطروحة على الساحة السياسية والاجتماعية بمطالبة الحكومة المصرية باظهار بعد الوثائق الهامة وأكد عبده حامد على ضرورة التعاون بين الحكومة المصرية والمنظمات الحقوقية المصرية التى تقف بالمرصد لمحاولات النيل من أستقرار الوطن وحماية أرضيها فعلى الحكومة المصرية بعد ظهور الرئيس الامريكى بارك أوباما على شاشات التلفاز يطالب الحكومة المصرية بتسليم 40% من أرضى سيناء طبقا للعقود المبرامة بين الأدارة الأمريكية والرئيس المعزول محمد مرسى فتطالب المنظمات الحقوقية الحكومة المصرية بأظهار المستندات الدالة على ذلك أو الرد على صحة ماجاء فى الفيديو المنسوب للرئيس الأمريكى من عدمة المنشور على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك حتى يتنسى لنا الوقوق على حقيقة الأمر وملاحقة الأدارة الأمريكية دوليا أذا ثبت صحة الواقعة أمام المحاكم الجنائية الدولية وأكد المستشار الدكتور فؤاد الدروزى رئيس مؤسسة الأسلام الوسطى لمواجهة التطرف الدينى أن مصر مازالت مستهدفة من العدو الصهيو أمريكى الذى حاول سرقة ثروات البلاد واحتلال أراضيها ليس بالحروب والاقتتال بل بالاموال الملوثة بدماء شهداء ثورة الابرار الذى خرجوا فى ملحمة تاريخية يوم 25 والعشرون من ينايرو30 يوليو ليتعلم العالم معنى الحرية والديمقراطية فى الوقت نفسة أكد الدروزى أن مصر أمنة حتى قيام الساعة ولا مكان لكل من خان الوطن بين صفوف المصريين وتضيف سمية خطاب رئيس مؤسسة سمية خطاب للتنمية وحقوق الانسان بعد عودة الوطن من جديد للمصريين فى ظل الحكومة والقيادة الوطنية للبلاد من رجال الجيش والشرطة الشرفاء تعالوا نساهم جميعا فى بناء الوطن ونترك لغة التخوين والتقليل والأنقسام بين صفوف المصريين ونعود مرة أخرى لأحضان الوطن لنشارك فى التنمية والبناء لتعود لمصر الريادة والقيادة كما كانت بين الأخواة الأشقاء العرب ويؤكد الأعلامى جرجس بشرى أن مصر قوية بالوحدة الوطنية بين الأقباط والمسلمين ونحن جميعا مصريين ويؤكد على دورالأزهر والكنيسة فى أعادة بناء الأنسان المصري المعتدل فكريا وذلك من أجل بناء وطن قوى لا يقبل التفرقة بين صفوف المصريين