أجمع عدد من مواطني ضمد على أن الذبح بهذه الطريقة العشوائية أسهل وأيسر، رغم أنه لا يخلو من مخاطر على الصحة والبيئة. وألقوا باللائمة على تكلفة الذبح التي تراوحت بين 50-100 ريال، حيث يتولى الذبح عدد من العمالة الوافدة التي تجوب الشوارع مشرعة سكاكينها لتقديم هذه الخدمة. وتوجه أغلب المواطنين إلى الجزارين المخالفين هربا من الطوابير والمشادات والتزاحم الشديد تحت أشعة الشمس المحرقة أمام بوابة المسلخ الوحيد الذي لا يستوعب الأعداد الهائلة من الأضاحي مقابل 4 أو 5 جزارين فقط والسبب الثاني هو ما أقدم عليه مستأجر المسلخ من رفع سعر الذبح مستغلا عدم وجود المراقبة والمتابعة. وأبدى كل من أحمد يحيى وإبراهيم أحمد اندهاشهم من هذا التلاعب في أسعار الذبح، في غياب تام من الرقابة والمتابعة من الجهات المعنية، لافتين إلى ضرورة استيعاب الأعداد الكبيرة من الأهالي راغبي الذبح بتوفير جزارين أكفاء، بالإضافة إلى تجهيز المسلخ منذ فترة مبكرة لاستقبال المواطنين والمقيمين، وتوفير عمال يحملون شهادات صحية بدل الذبح العشوائي في الطرقات وأمام المنازل، مؤكدا أن 90% من أهالي محافظة ضمد والقرى التابعة لها قاموا بذبح الأضاحي في منازلهم بعيداً عن التزاحم في المسلخ الوحيد. من جانبه يقول الجزار ياسر اليمني: جئت من أجل الذبح خلال أيام العيد، لأجني ربحا وفيرا قدر الإمكان.