كشف مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة، أن تعدد الزوجات و«زواج المتعة» لن يحلا مشكلة العنوسة، بل أن «زواج المتعة» يفاقم المشكلة، موضحا أن نظام الزواج في الإسلام ليس سببا للعنوسة، ولكن الغلو في المهور هو السبب، وأن الحل في تغيير بعض الثقافات الخاطئة والالتزام بالهدي النبوي في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة)، مبينا أن هناك 65 سببا للعنوسة أهمها الحالة الاقتصادية. وأوضح جمعة أن الاختيار الخاطئ للزواج أدى لفتنة بسبب ترك صاحب الدين والخلق، وأنه لا يجوز للفتاة الزواج بشخص تراه مناسبا دون موافقة وليها، مؤكدا على أن الفتاة هي الطرف الأضعف في الزواج، ولذلك كان شرط الكفاءة، وأن الكفاءة أمر في مصلحة الفتيات عند الزواج.