وأكد مدير عام هيئة المدن الصناعية أن "مدن" تعمل على ترجمة أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة الوطنية، وتسخر كافة إمكاناتها لتحقيق تطلعاتها وتوفير الأراضي الصناعية المطورة المزودة بالخدمات والمرافق الأساسية، وتحقيق الخدمات التي يحتاجها المستثمر الصناعي، وتوفير معايير عالمية في مدنها الصناعية، لتحفيزهم على الاستثمار في المجال الصناعي، بوصفه أحد أهم القطاعات الداعمة لجهود التنمية المستدامة في المملكة، والمضي بالمملكة قدماً لمصاف الدول الصناعية المتقدمة. وأفاد بأن أن الوفد الكوري الجنوبي سيقوم بزيارة المدينة الصناعية الأولى بالقصيم لزيارة مصنع شركة الصناعات الدوائية وذلك بعد زيارة مدينة سدير للصناعة والأعمال. مما يذكر أن مدينة سدير للصناعة والأعمال تُعد ثاني أكبر المدن الصناعية التي تشرف عليها "مدن" وتقع على بُعد 120 كيلو مترا شمال مدينة الرياض، وتم البدء بأعمال البنية التحتية للمدينة عام 1430هـ/2009م، على مساحة إجمالية تقدر بـ265 مليون متر مربع. وتم تطوير مرحلتين بمساحة 12.8 مليون متر مربع وتتوفر في المدينة جميع الخدمات وتمتاز بقربها من مدينة الرياض، وتوفر مساحات كبيرة من الأراضي مما يسمح بإحداث التوسعات المستقبلية خصوصاً في ظل تزايد الطلب على الأراضي الصناعية في المنطقة، ومنح مزيد من الخيارات للمستثمرين للاستثمار فيها بإقامة جميع أنواع الصناعات، وتوفر مساحات كبيرة من الأراضي الصناعية والاستثمارية، إضافة إلى عبور خط سكة الحديد الذي يُعد أحد أهم الدعائم اللوجستية للمصانع. وتضم مدينة سدير للصناعة والأعمال منطقة للصناعات الطبية وأخرى لصناعات مواد البناء، وثالثة خصصت للصناعات الأخرى، وتحتضن 293 مشروعاً صناعياً منتجاً أو تحت الإنشاء والتأسيس تتنوع بين صناعات معدنية وغذائية ومواد بناء وصناعات تقنية وزجاجية وخشبية وأنسجة وبلاستيك ومعدات وصناعات كيماوية . //انتهى// 16:47 ت م تغريد