أكد مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد خلف بن جازي المطرفي أن جهود الدفاع المدني تعمل على التوازي بين الجانب التحذيري بداية والجانب التوعوي والجانب العملياتي طوال العام، وفق المعطيات والفرضيات ونتائج التحليلات المكانية والزمانية، والكثافة البشرية والشرائح المستهدفة من إجراءات الوعي الوقائي للوصول إلى اتباع الإرشادات التوعوية لأفراد المجتمع بكافة شرائحه المختلفة خاصة الشريحة الكبرى منه والمتمثلة في الطلبة والطالبات التي من شأنها رفع الحس الوقائي لديهم مما يكفل بعد مشيئة الله تعالى الابتعاد عن المخاطر وحماية أرواحهم والعمل على قيامهم بالتصرفات المثلى حين وقوعها وتقليل الخسائر. وأوضح بأن الوقاية هي الغاية التي يسعون دوما لتحقيقها؛ لرفع معدلات الوعي الوقائي عن طريق التدريب والمسح الوقائي والتوعية الإرشادية والزيارات الميدانية وإجراء التجارب وإعطاء هذا الجانب التوعوي الأهمية القصوى والضروريات للحد من الأخطاء والأخطار التي قد تقع والطرق السليمة للتعامل معها، بإثراء جانب التنسيق والتعاون المستمر مع إدارة التعليم وتزويدهم بكافة الاشتراطات والأنظمة والوسائل والطرق والأدوات للوصول إلى مستوى آمن للتوعية الوقائية وانعكاس كل ذلك على مديري ومديرات وملاك المباني التعليمية المستأجرة، مضيفاً أن هناك خطة شاملة وضعتها إدارة التعليم لإحلال واستبدال تلك المباني بمبان حكومية منشأة في الأساس كمرافق تعليمية تربوية وبشكل حضاري. وأكد أن هنالك لجانا مشتركة تعمل على مدار العام لمتابعة ومراقبة المنشآت التعليمية وخصوصاً المستأجرة منها للتأكد من سلامة وضع تلك المنشآت من الناحية الإنشائية والوقائية، ملفتاً إلى أعمال التنسيق المشترك فيما يخص تنفيذ خطط الإخلاء وعقد الندوات وورش العمل. وفيما يخص جانب السلامة الوقائية، أكد العميد المطرفي أنها مجدولة ويجري تطبيقها وتنفيذها وفق الجدول الزمني المعد لذلك مع الحرص على إزالة مسببات الحوادث والتأكد من سلامة مخارج الطوارئ وعدم وجود أي عوائق على النوافذ والمخارج بصفة مستمرة.