في عام 1988 تأهل الهلال للمباراة النهائية للبطولة الآسيوية أمام فريق (يوميرو الياباني) واضطر للانسحاب رغم بقاء خطوة واحدة عن اللقب (أتدرون ما سبب الانسحاب) ؟ وهل ستصدقون لو قلت لكم بأن السبب يكمن باستدعاء (تسعة) من لاعبيه لصفوف المنتخب وعدم السماح لهم بالمشاركة في النهائي علما بأن المباراة تعترض مع المعسكر وقبل شهر تقريبا من أول مباراة رسمية للمنتخب. في عام 2006 وغالبكم يذكر هذه التفاصيل حرم الهلال من تكملة مشواره في دوري الأبطال بحجة أن المدرب يرغب في إراحة اللاعبين قبل المعسكر علما بأن البطولات المحلية والقارية في كثير من الدول والقارات قائمة بما فيها دوري الأبطال الآسيوي، واضطر الهلال لخوض مباراة (مارشال الأوزبكي) محروما من تسعة لاعبين ليخسرها بهدفين لهدف علما بأنه فاز في الرياض بخماسية نظيفة وعند لقاء العين الإماراتي سمح له بخمسة لاعبين فقط لكنه في النهاية خسر التأهل لمنافسين وجدوا كل الدعم من اتحادات بلدانهم. في عام 2009 وافق الأمير نواف بن فيصل وكان يشغل وقتها نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس اتحاد الكرة ورئيس لجنة المنتخبات على استثناء لاعبي نادي الاتحاد من الانضمام لمعسكر المنتخب بسبب تأهل الفريق للدور (نصف النهائي) من دوري الأبطال الآسيوي وفي عام 2010 كان للمنتخب معسكر يبدأ في الرابع من شهر أكتوبر وحتى الثالث عشر من نفس الشهر بين جدة وتركيا وقد استثني من ذلك لاعبو فريق الشباب لسفره في آخر يوم من المعسكر لكوريا الجنوبية للقاء نادي سيونقنام يوم عشرين من نفس الشهر. ثم تكرر الأمر مع الأهلي بعد عامين تقريبا حينما تأهل لنهائي دوري الأبطال قبل أن يخسرها لصالح أولسان الكوري. هذه النماذج أسوقها لكم جميعا وأخص بها رئيس اتحاد كرة القدم وله أن يختار أيا منها فإما أن يواصل سلب الهلال حقوقه ولا يستثنيه كما استثني غيره وإما أن يقوم بالصواب فمنجز الهلال خارجيا يصنف على إنه إنجاز لكرة القدم السعودية. الهاء الرابعة نام الخليُّ وبتّ اللّيل مرتفقاً أرعى النّجوم عميداً مثبتاً أرقا أسهو لهمّي ودائي فهي تسهرني باتت بقلبي و أمسى عندها غلقا