×
محافظة المنطقة الشرقية

إيران تغيّر قيادة مؤسسة تابعة للإمبراطورية المالية لخامنئي

صورة الخبر

* ارتفاع ضغط الدم الحملي من الأخطاء الشائعة بين كثير من النساء الحوامل اعتقادهن عند اكتشاف وجود ارتفاع في ضغط الدم لديهن، أنهن أصبن بحالة «تسمم الحمل». والصواب أن هاتين الحالتين تختلفان عن بعضهما، حيث يُعرف ارتفاع ضغط الدم الحملي (Gestational hypertension) بارتفاع ضغط الدم، بعد الأسبوع الـ20 من الحمل عند المرأة الحامل التي لم تُشخص سابقا بارتفاع الضغط. أما تسمم الحمل، فهو الشيء نفسه مع إضافات أخرى، مثل تسرب البروتين في البول، وتورم الجسم، خاصة الساقين والقدمين، وحدوث تغييرات في اختبارات الدم، وعليه يمكن اعتبار تسمم الحمل الحالة الأكثر تعقيدا من ارتفاع ضغط الدم الحملي. ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى «تسمم الحمل». يحدث ارتفاع ضغط الدم الحملي، عادة، في الثلث الثالث من الحمل، ويكون معدل ضغط الدم 140/ 90 ملليمتر زئبق، دون نزول أي بروتين في البول أو أي شذوذ بيوكيميائي، مثل الذي يحدث مع تسمم الحمل، وتنتهي الحالة بالشفاء مع ولادة الجنين. وخلال الحمل تظل المريضة تحت الملاحظة والمتابعة الدقيقة من قبل طبيبها الاختصاصي. ومن الضروري أن تعرف كل حامل أن ارتفاع ضغط الدم الحملي هو حالة يرتفع فيها ضغط الدم عند المرأة الحامل أثناء فترة الحمل فقط، أو بعدها مباشرة، ويختلف عن ارتفاع ضغط الدم العادي الذي لا يرتبط بالحمل. ويمكن للحالات الشديدة من ارتفاع ضغط الدم الحملي أن تؤثر سلبا على الجنين وتضر بنموه، وكذلك يمكن أن تسبب نوبات صرع ومضاعفات أخرى عند الأم، وتشمل أمراضا، مثل حالة ما قبل تسمم الحملpre - eclampsia وتسمم الحمل. يرتفع ضغط الدم أثناء الحمل بسبب حدوث زيادة كبيرة في حجم الدم والسوائل الأخرى في جسم الحامل مع زيادة الوزن، مما يؤدي إلى تمدد في الأوعية الدموية نتيجة لزيادة هائلة في الهرمونات، فتسمح للجسم باستيعاب هذه الزيادة في الحجم دون زيادة الضغط. إلا أن تمدد الأوعية الدموية عند بعض الحوامل لا يكون كافيا، فيحدث ارتفاع الضغط. ومن المعروف أن ارتفاع ضغط الدم، سواء الأساسي أو المرتبط بالحمل، لا يسبب أعراضا ما لم يكن مرتفعا للغاية، وعليه، فمن المهم التأكد من قراءة ضغط الدم عند كل موعد مع الطبيب. ومن العوامل التي ترجح الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي: الحمل الأول، زيادة الوزن المفرط، تاريخ لأمراض الكلى المزمنة، ارتفاع ضغط الدم المزمن، اضطرابات المناعة الذاتية، الحمل المتعدد، ومرض السكري. ومن أكثر النساء تعرضا لارتفاع ضغط الدم الحملي: من لديهن ارتفاع ضغط الدم الأساسي، حدوث المشكلة نفسها في فترة الحمل السابقة، الحمل الأول، الحمل في سن المراهقة والحمل المتأخر في العمر، التوائم، السمنة، النساء المصابات بداء السكري. * الحبوب المنومة ليست حلا يعتقد الكثيرون، خطأً، أن الحبوب المساعدة على النوم تمنحهم نوما هانئا، وعليه، يستخدمونها بشكل روتيني كلما عزّ النوم عليهم وتأملوا في ليلة ذات أحلام سعيدة. الصواب هو أن الحبوب المنومة ليست هي الحل، وربما تخلق المزيد من المشكلات أكثر مما تحلها، وهي عموما تعمل فقط على زيادة مقدار الوقت الذي ينامه الشخص بمقدار دقائق معدودة، وفي الوقت نفسه تعوق عمل وظائف الجسم، وفي اليوم التالي تجعل صاحبها أقل يقظة وتأهبا، ويمكن أن يكون لها تأثير معاكس، بمعنى أنها بمجرد التوقف عن أخذها، تجعل الشخص يعاني من أعراض «الانسحاب»، وهي حالة أسوأ من حالة الأرق التي كان يعاني منها. تشير دراسة قائمة على تأثر صحة الجسم بتعاطي الحبوب المساعدة على النوم إلى أن مشكلات النوم آخذة في الازدياد أكثر من أي وقت مضى. ووفقا لآخر المعلومات، فهناك ما بين 50 و70 مليون أميركي يعانون من الحرمان من النوم، ويعتمد عدد كبير منهم على وصفات طبية تساعد على النوم. كما يشير تقرير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض CDC، المستند إلى مسوحات أجريت خلال الفترة من 2005 إلى 2010، إلى أن ما يقرب من تسعة ملايين أميركي يستعينون بوصفات حبوب النوم. وقد أظهرت المسوحات النتائج التالية: * نسبة البالغين المستخدمين لهذه الوصفات تزداد مع التقدم في العمر والتعليم. * المجموعة الأكثر تضررا كانت مجموعة المسنين، إذ وجد أن سبعة في المائة من الأفراد فوق سن الـ80 يعتمدون على مساعدات النوم، بما في ذلك العقاقير المنومة والمسكنات ومضادات الاكتئاب. * واحد من كل ستة بالغين يعانون من اضطراب النوم، وواحد من كل ثمانية بالغين لديهم صعوبة في النوم كانوا يستخدمون وسائل النوم. * النساء البالغات (5 في المائة) يستخدمن مساعدات النوم أكثر من الرجال البالغين (3 في المائة). * استخدام مساعدات النوم يتفاوت وفقا لمدة النوم؛ فكان أعلى بين البالغين الذين ينامون أقل من خمس ساعات (6.0 في المائة) أو أكثر من تسع ساعات (5.3 في المائة). هناك مجوعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على النوم، ولحسن الحظ فالكثير منها يمكن السيطرة عليه. ويقدم المتخصصون في طب اضطرابات النوم عددا من الاستراتيجيات لتحسين نوعية النوم، منها: - جعل غرفة النوم معتمة ومظلمة تماما، حتى نستبعد أي سبب يمكن أن يعطل النوم وبالتالي إنتاج الميلاتونين. ويمكن عند الحاجة، تثبيت ما يسمى بـ«الضوء الأزرق المنخفض» الذي يبعث بضوء كهرماني اللون لا يؤثر على الإنتاج الطبيعي للميلاتونين. - لقد أظهرت الدراسات أن درجة الحرارة المثلى لغرفة النوم يجب أن تميل إلى البرودة إلى حد ما، ما بين 16 و21 درجة مئوية. - عدم الاحتفاظ بأي أجهزة كهربائية (الكومبيوتر، التلفزيون، آيباد، الساعة المنبهة.. إلخ) داخل غرفة النوم لاستبعاد تأثيرات الحقول الكهرومغناطيسية التي يمكن أن تعطل إنتاج الميلاتونين من الغدة الصنوبرية بالدماغ. وإذا كان لا بد من إبقاء أحدها، فيجب أن لا تقل المسافة عن 90 سم من موضع الرأس. * ممارسة الرياضة قبل النوم وفي وقت مبكر لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا، فقد ثبت أنها تحسن النوم. * تجنب الأطعمة التي تتداخل مع النوم وتشمل الكحول، القهوة، والشوكولاته الداكنة، الأطعمة الغنية بالتوابل، وبعض الأطعمة الدهنية. استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة a.khojah@asharqalawsat.com