أقام المهرجان عدة مزادات خيرية ذهب ريعها للجمعيات الخيرية والإنسانية في محافظة عنيزة وكان المزاد الاول الذى أقيم بحضور جمعية طهور لرعاية ومساندة مرضى السرطان (حملة ساند بالدم) قد حظى بإقبال لافت شجع المنظمين على إقامة مزادات أخرى خلال فترة المهرجان وتقوم فكرة المزاد الخيري على استقبال تبرعات المزارعين وفاعلي الخير من عبوة التمور الفاخرة ومن ثم يقام مزاد على ما تم جمعه من عبوات المتبرعين ويتم تسليم القيمة إلى مندوب الجمعية التي اختارها المنظمون إذ يتم استدعاء احدى الجمعيات الخيرية والإنسانية في كل مزاد.. وفي بعض المواقف الإنسانية يحرص بعض المشترين على رفع القيمة حال علمه بالهدف النبيل الذي أقيم المزاد من اجله وفي حالات أخرى يدفع المشتري الثمن ثم يقدم العبوات التي اشتراها كتبرع ومن ثم يعاد المزاد عليها.. هذه الخطوة وجدت اشادة من الجميع وتسابق عدد غير قليل محبي الخير على تقديم المزيد من التمور الفاخرة دعماً منهم للفكرة وطمعاً في الأجر والمثوبة من الخالق عز وجل.