×
محافظة المنطقة الشرقية

سياسي / مواجهات في بيت أمر بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال توقع العديد من الإصابات

صورة الخبر

في تطور محوري للأزمة السياسية في باكستان، دخل الجيش على خط الوساطة أمس في محاولة لحلحلة الوضع المتفاقم نتيجة استمرار اعتصام المعارضة للأسبوع الثاني على التوالي، واستجاب قائد أركان الجيش الجنرال راهيل شريف لطلب رئيس الوزراء نواز شريف والتقى عمران خان وطاهر القادري كلا على حدة. وأفادت مصارد مطلعة لـ «عكاظ»، أن راهيل استمع إلى مطالب الجانبين فيما طرح بعض الاقتراحات لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، وأشارت المصادر إلى أن إجراء انتخابات مبكرة قد يكون الحل الوسط الذي يمكن أن تقبل به مختلف الأطراف. وقال عمران لأنصاره عقب اللقاء: إن الجنرال راهيل اقترح تشكيل هيئة قضائية للبحث في قضية تزويـر الانتخابات تحت إشراف الجيش إلا أن عمران رفض هذا الاقتراح، وأصر على طلبه باستقالة شريف أولا، وأوضح عمران أن الجيش طلب منه الاجتماع اليوم مع وفد حكومة شريف للطلب منها أن يقدم شريف استقالته. ولم يعطِ خان أي تفاصيل حول موقفه حال رفض شريف للاستقالة، إلا أنه قال عقب لقاء الوفد الحكومي إن حزبه سيحدد موقفه النهائي. من جهة اخرى، التقى قائد أركان الجيش الجنرال راهيل شريف أمس مع نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني بمقر رئاسة الوزراء، لبحث سبل إيجاد حل للأزمة السياسية. وأشارت المصادر، إلى أنه تم خلال اللقاء اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الأزمة بشكل سريع لإنهاء حالة الشلل التي أصابت عصب العاصمة نتيجة الاعتصام. إلي ذلك دعت الحكومة الباكستانية، المحتجين ضدها بفض اعتصامهم الجاري أمام مقر البرلمان الوطني وحل الخلافات عبر الحوار وضمن إطار الدستور. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير سكك الحديد خواجة سعد رفيق، ووزير الدفاع خواجة محمد آصف، ووزير الإعلام برويز رشيد أمس في إسلام آباد. وأوضح وزير سكك الحديد خواجة سعد رفيق، أن الحكومة ملتزمة بأقصى درجات الصبر في الوقت الذي تجاوز فيه المحتجون القانون واخترقوا المنطقة الحمراء ليعتصموا أمام البرلمان الوطني. وبين أن الحكومة لا تستطيع تلبية مطالب المعتصمين التي تتعارض مع الدستور وعلى رأسها حل البرلمان الحكومة وإقالة رئيس الوزراء نواز شريف. من جانبه، بين وزير الدفاع خواجة محمد آصف، أن الحكومة لن تتعامل مع المعتصمين بالقوة وتأمل منهم فض الاعتصام بطريقة سلمية والعودة إلى الحوار. وانزلقت باكستان إلى مسار أزمة خانقة بعد فشل المحادثات بين الحكومة والمعارضة واستعداد المتظاهرين إلى ما يصفه زعماؤهم «بيوم الحسم» في مسعى إسقاط رئيس الوزراء. وتشهد باكستان احتجاجات منذ أسبوعين مع اعتصام الآلاف من أنصار لاعب الكريكيت السابق عمران خان ورجل الدين طاهر القادري أمام مقر البرلمان في دولة تاريخها حافل بالانقلابات العسكرية.