×
محافظة المنطقة الشرقية

نجاة مواطن من 4 رصاصات بمجمع الحياة بلازا بالدمام

صورة الخبر

يخشى فريق الفتح من مواصلة السقوط حين يقابل ضيفه المنتشي فريق الفيصلي في افتتاح الجولة الثالثة لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، وفي الرياض يسعى فريق الشباب لمواصلة المنافسة على حساب ضيفه فريق هجر. يخشى فريق الفتح من مواصلة السقوط حين يقابل ضيفه المنتشي فريق الفيصلي على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء عند الساعة 6،45 حيث يسعى أصحاب الأرض والجماهير لاستعادة توازنهم المفقود في الجولتين السابقتين والتي خرجوا منها برصيد نظيف من النقاط وشباك محملة بثلاثة أهداف كان نصيب فريق الاتحاد هدفا منها في الجولة الأولى وذهبت البقية لمصلحة فريق الشباب في الجولة السابقة بهدفي نايف هزازي ليحلوا في المركز الأخير وسيرفع مدرب فريق الفتح الإسباني خوان ماكيدا شعار الفوز ولا غيره رغبة منه في مسح الصورة الباهتة التي ظهر بها لاعبوه في اللقاءين السابقين، ما سيجبره على اتباع طريقة متوازنة بين خطوط فريقه مع ميل لتعزيز النواحي الهجومية معتمدا على الغارات المرتدة مركزا على الأطراف لخلخلة دفاعات ضيفه، ويبرز في فريق الفتح حمدان الحمدان وألتون خوزيه وسالمو. على الطرف الآخر فقد واصل فريق الفيصلي عطاءاته المميزة في الجولتين السابقتين برغم خروجه خاسرا من فريق الاتحاد في الجولة الثانية المقدمة 1/2 ليعود ويكسب فريق الرائد بهدف دون رد منحه أول ثلاث نقاط في الدوري برغم إبعاد لاعبه مشاري الثمالي بالبطاقة الحمراء والذي سيغيب عن هذه المنازلة، وسيسعى مدرب فريق الفيصلي البلجيكي ستيفان ديمول مع لاعبيه لمواصلة تحقيق الانتصارات وجمع النقاط حتى وإن كان على حساب مستضيفهم فريق الفتح بيد أنهم يدركون صعوبة مهمتهم وهم يلاقون فريقا باحثا عن العودة وإيقاف نزف النقاط ويلعب داخل قواعده ما سيجبره على تأمين مناطق فريقه الخلفية مع الاكتفاء بالغارات المرتدة على أمل الخروج بنتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة ستكون هامة في مسيرة فريقه في قادم الجولات متبعا طريقة 4/2/3/1 ، ويبرز في فريق الفيصلي حارسه منصور النجعي وسام سويد وخليل بن عطية وداسيلفا ونيكاسيو. وفي الرياض يسعى فريق الشباب لمواصلة انتصاراته وزحفه للمراكز المتقدمة على حساب ضيفه فريق هجر حين يلاقيه على استاد الأمير فيصل بن فهد باللملز عند الساعة 8،40 حيث تميل كفة الترشيحات صوب الفريق المستضيف الذي يرغب لاعبيه بمواصلة الانتصارات بعد نجاحهم بحصد علامات الجولتين السابقتين كاملة من أمام فريقي الخليج والفتح بهدفين دون رد ليحلوا بتلك النقاط في المرتبة الثالثة وبفارق الأهداف عن المتصدر الفريق الهلالي ووصيفه فريق النصر، ويدرك مدرب الفرقة الشبابية البرتغالي جوزيه مورايس أن نيل المزيد من النقاط هو بوابة عبور فريقه للمنافسة لتكون نقاط ضيفه مطمعا له من خلال مطالبته للاعبيه باللعب بشعار احترام الفريق المنافس وعدم الركون للفوارق الفنية التي تفصل بينهما وينتظر أن يستمر مورايس على طريقة 4/2/3/1 وبذات العناصر التي دخل بها اللقاء السابق أمام فريق الفتح بعد تأكد غياب طارق خطاب عن المشاركة لانضمامه لمنتخب بلاده وكذلك عبد الله الأسطا وعبدالملك الخيبري بداعي الإصابة. في المقابل فإن فريق هجر يخوض المقابلة بعد أن نجح مدربه التونسي ناصف البياوي بلملمة أوراق الفريق بعد تبعثرها بخسارتهم الكبيرة من الفريق الأهلاوي 1/6 ليعود ويتغلب على فريق التعاون في الجولة الثانية بإصابتين دون رد ليؤدي ذلك الانتصار إلى ارتفاع روح لاعبيه المعنوية والتي ربما ذهب أحد الفرق المرشحة ضحية لها، ويعي البياوي أن كل الفوارق تصب في مصلحة مستضيفه يضاف لها عاملا الأرض والجماهير ليجد نفسه مجبرا على محاولة العودة للأحساء محملا بنقطة من فم الليوث أو على الأقل الخروج بأقل الخسائر من أمامهم وهذا ما عمل عليه طوال التدريبات السابقة من خلال مطالبته للاعبيه بتطبيق طريقة دفاعية مع الاعتماد على الارتداد الهجومي من خلال لعب الكرات الطويلة للأماكن الفارغة في الدفاعات الشبابية، ويبرز في فريق هجر حارسه مصطفى ملائكة وجورجي وبيريرا وسلمان حريري وعلاء الشقران ومحمد الراشد ومنصور عوي.