القطيف الشرق اختتمت جماعة الفن التشكيلي في القطيف معرضها السنوي الرابع عشر بحفل أقيم البارحة على مسرح مركز الخدمة الاجتماعي في القطيف. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس الجماعة الفنان سعيد الجيراني، ثم قدم الفنان علي الجشي فيلماً وثائقياً حول إقامة المعرض ولقاء بعض الضيوف من عمل الفوتوغرافي مؤيد الحمران، ثم تبعها كلمات لجنة التنظيم والفرز بدأها الفنان عبدالعظيم شلي، وذكر تفاصيل عمل اللجنة وآلياتها. بدوره قال الفنان محمد المصلي: بدأ التفكير في إنشاء مؤسسة فنون في القطيف؛ فكانت البداية عندما التحقت بمعهد التربية الفنية سنة 1394هـ، وكانت الفكرة تراود كثيراً من الفنانين، والتاريخ مليء باللقاءات حتى أصبحت حقيقة سنة 1417 بجهود المخلصين أمثال الأستاذ السيد علوي الخباز، وأضاف المصلي: من أهداف الجماعة بالإضافة إلى المشاركات الداخلية والخارجية وإقامة المعارض، أن الجماعة تتبنى كل موهبة ومهارة وترعاها وتصقلها، ولديها الاستعداد للتدريب والمحاضرات وإقامة الورش وغيرها، ولديها خبرات تصل إلى أكثر من أربعين سنة من مشاركات ودراسات وغيرها، وبيّن المصلي أن لجنة التنظيم والفرز عندما تستبعد لوحة لا يعني أنها رديئة بل تحتاج إلى معالجة ولو بسيطة، وأن الشروط وُزعت قبل المعرض في وسائل الاتصال، وقال: أحيي الإخوة الذين واكبوا الزوار يوماً بيوم، وخاصة الأخوات اللائي تجشمن العناء في أغلب أيام المعرض، وتحدث المصلي عن مستوى المعرض وقال: إن الكثير اعتبروا مستواه راقياً ويمثل الفن المعهود في المنطقة الشرقية، وأضاف: كان بودنا أن نكتب عن تحليل الأعمال ونقدها لولا انشغالنا وحضورنا ليلياً في صالة العرض؛ لاستقبال أي حوار وآراء واستفسار ونقاش حول اللوحات والمعرض بصفة عامة.