×
محافظة المنطقة الشرقية

النيابة تتهم مرسي بتسريب أسرار مصر الأمنية إلى إيران

صورة الخبر

كشف عدد من جيران القتيل حارس المدرسة الثانية والستين بحي الصفا بجدة على يد زميله الآخر الذي يعمل بالفترة المسائية ظهر أمس الأول تفاصيل جديدة عن الحادث.. وروى شهود عيان أن القتيل أبلغ الشرطة قبل موعد الحادث بيوم واحد بالتهديد الذي تلقاه من زميله بالقتل، وبالفعل حضرت الشرطة غير أن الجاني وصف البلاغ بأنه «كاذب».. ثم بعد 24 ساعة وقعت الجريمة ونفذ الجاني جريمته بقتل زميله، ثم تخفى في مسجد قريب لأداء صلاة الظهر حتى تم القبض عليه من قبل الجهات الأمنية التي باشرت الحادث سريعًا.. وأربكت رسائل جوال متعددة أولياء الأمور وهي تستعجلهم بسرعة الحضور لاستلام بناتهم من المدرسة، في وقت كانت الدوريات الأمنية تحيط موقع المدرسة والجريمة، وزحام سيارات وبكاء وعويل وانهيارات عصبية بين ذوي القتيل وطالبات ومدرسات المدرسة نفسها.. رضوان المولد يقول: إن القتيل (أ. الهزازي ) الذي يبلغ من العمر 47 عامًا هو حارس للفترة الصباحية، وعرف عنه حسن الخلق بين أهالي الحي وأولياء الأمور، والجميع تفاجأ بما حصل له من زميله(د. المالكي) الذي يبلغ من العمر 60 عامًا بطلق رصاصتين على جسد زميله. وذكر المولد أن خلافًا سابقًا كان بينهما -على حسب الأقوال التي انتشرت- وأشار بأنه تم تقديم بلاغ قبل عملية القتل من قبل القتيل الهزازي لمركز الشرطة وقد حضرت الشرطة إلى موقع المدرسة وقام القاتل بالانكار واعتبر ذلك «بلاغًا كاذبًا» وفي اليوم التالي قام بقتل الضحية بعد صلاة الظهر. ضبط الجاني بمسجد وأضاف المولد: إن عددًا كبيرًا من الجهات الأمنية باشرت الحادث وتم القبض على الجاني بعد ما يقارب الساعة من وقوع الحادث، في أحد المساجد القريبة من الموقع وهو يودي صلاة الظهر بعد رؤيته من قبل أحد أولياء أمور الطالبات. أربعة أبناء شاهد عيان آخر(ماجد صنقور) وهو صديق لأبناء القتيل والذي بلغ عددهم أربعة، اثنان منهم يدرسان بالمرحلة الابتدائية والآخران في المرحلة المتوسطة، قال: إن أبناء القتيل هم زملائي بنفس الفصل الدراسي ومعروف عنهم حسن الخلق والسلوك وأشار بأنهم جميعًا انفجعوا عند سماعهم بالحادثة وذلك عند انصرافهم من المدرسة ظهرًا وقد بكوا بكاء شديدًا في انهيار عصبي واضح على الجميع. وقال صنقور: إن أهل القتيل حضروا على الفور في موقع الحادثة بعد إبلاغهم بقتل والدهم وكان وجود ما يقارب الخمسة من النساء يجهشن بالبكاء عند رؤية والقتيل وهو مغطى مسجى على الأرض بجوار مغسلة السيارت الموجودة بالقرب من المدرسة. رسائل جوالات مستعجلة فيصل المنتشري، والد لإحدى الطالبات بالثانوية الثانية والستين قال: إنه تفاجأ بإرسال المدرسة رسائل عبر الجوال بسرعة الحضور واستلام بناتهم على وجه السرعة وعلى الفور خرجت من عملي مسرعًا إلى المدرسة وانفجعت من المنظر والارتباك الكبير من قبل طالبات المرحلتين الثانوية والمتوسطة والزحام وعدد كبير من الدوريات الأمنية ونوبة البكاء الشديدة من منسوبي المدرسة من طالبات ومدرسات وأيضًا أولياء الأمور. الإمارتي أول من أبلغ الشرطة وذكر سالم البقمي أن أول المحاولين لإسعاف الضحية هو رجل إمارتي الجنسية كان مارًا بالقرب من المحطة التي وقع فيها الحادث وقام بإبلاغ الجهات المختصة فور مشاهدته للضحية مضرجًا بدمائه ومسجى على الأرض. المزيد من الصور :