وجه أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، وإلى نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، على ماقدموه من جهود مخلصة ومتابعة دؤوبة ومستمرة، كان لها أبلغ الأثر بعد توفيق الله تعالى في ماتحقق من نجاح ملموس لمهرجان بريدة للتمور في نسخته لهذا العام. واعتبر المهندس الأحمد أن مهرجان بريدة للتمور أصبح مناسبة لها بعدها الإقليمي، وحدثاً تفخر به المملكة، مشيراً إلى أن أمراً كهذا لم يكن ليحقق أهدافه لولا تكاتف منظومة متكاملة من المؤسسات الرسمية والكيانات الاقتصادية والمجتمعية التي جمعها حب الخير للوطن ممثلا في هذه المنطقة، واشتركت في قيم العمل الفاعل من أجل دعم المناسبات التي تصب في تعزيز الجوانب التنموية سعياً لتحقيق رؤية القيادة في النهوض بكل ما فيه المصلحة العامة للمواطنين، وأضاف "إن ما رأيناه من قوة شرائية وفرص عمل وتنوع في الإنتاج ليمثل تأكيدا واضحاً على أن هذا المهرجان في حالة متصاعدة من التقدم عاماً بعد عام، وهو ما يجعلنا نحمد الله أولاً، ثم نثمن دور كل من أسهم من المنظمين والشركاء والداعمين، ولا نستثني من ذلك مزارعي المنطقة وأصحاب الدلالة ووسائل الإعلام بالإضافة إلى أهالي بريدة وإخوتهم من مختلف أنحاء المملكة والخليج والذين كان تفاعلهم هو السمة الأبرز لهذا المهرجان والمحرك الأساسي لأنشطته". وفي السياق ذاته، أكد أمين منطقة القصيم أن السنوات المقبلة ستشهد بإذن الله تطورات نوعية في مهرجان بريدة للتمور، لاسيما مع اكتمال المشاريع التي يجري تنفيذها في مدينة التمور ببريدة، والتي تهدف جميعها إلى تحويل هذا المهرجان إلى نموذج للسوق الحديث بالمواصفات العالمية سواء على مستوى المنشآت أو وسائل البيع أو الخدمات المساندة، ويشمل ذلك مشاريع البنك والفندق والمستودعات والمول والحائط والمزاد الإلكتروني ومركز النخلة وغيرها من المنشآت التي ستكون في خدمة كل المشاركين في المهرجان من بائعين ومسوقين وزبائن ومستثمرين.