×
محافظة المنطقة الشرقية

التربية تعتمد استخدام بطاقة القرآن الكريم الذكية

صورة الخبر

ـ قريباً جداً لن يستطيع اليمنيون تعيين وزير أو إقالته دون المرور على صعدة، ودون بركات وموافقات واقتراحات فخامة الرئيس عبدالملك الحوثي؛ نفس سيناريو لبنان على وشك أن يتكرر في اليمن، وكلهم يقاومون ويعطلون باسم الله وعلى بركته، ولكن هذه المرة بشكل أبشع وأعنف وأكثر وضوحاً من ذي قبل. ـ فخامة الرئيس عبدالملك الحوثي يحذر كل من يعترض طريقه لاحتلال صنعاء، ويتوعد بإسقاط الحكومة بمظاهرات سلمية تستثمر أحلام وآمال الجائعين، ومع ذلك يأتي المتظاهرون الطيبون بالسلاح، ويتمركزون في مواقع مهمة مثل وزارة الداخلية وجامعة صنعاء وغيرها، ويا عيني على السلمية فخامتك!! ـ كنت سأتعاطف مع المحتجين لو كان الرئيس هادي ديكتاتوراً، أو ناهباً لثروة الشعب؛ أما وهو رئيس انتقالي وفي بلد من أفقر بلدان العالم، فإن كل ما يجري هو تمدد حوثي طائفي مريب؛ غايته أن يبلع اليمن ويسلمها راضية مرضية إلى طهران لتلحق صنعاء بدمشق وبغداد وبيروت. أظن أن الأمر بهذه البساطة والوضوح. ـ المؤلم أنه شيئاً فشيئاً تستسلم الدول العربية لسطوة الميليشيا في أكثر من مكان؛ مرة باسم مقاومة المحتل، ومرة باسم المطالبات بالعدالة والإنصاف، وفي مرات كثيرة باسم اللعبة السياسية المدمرة التي ستبلع الجميع في نهاية هذه القصة المأساوية منذ عام 2011م.. ـ صنعاء عاصمة فوق الطائفية البغيضة؛ لكن التساهل مع جماعات العنف المسلح أياً كان انتماؤها قد يؤدي إلى نتائج كارثية من أبرزها أن تصبح المليشيا حاكمة، وزعيم العصابة فخامة رئيس!!