تشهد أسواق نجران هذه الأيام توافر أنواع شتى من تمور الرطب والمواكيل والبياض والبرحي وخلاص نجران، التي تمثل أهم منتجات مزارع النخيل المنتشرة على ضفاف وادي نجران، من مركز الموفجة غربًا حتى محافظة خباش شرقًا. وأوضح مالك إحدى مزارع النخيل في حي (القابل) حمد بن صالح الصقور أن منطقة نجران تتميز عن غيرها من مناطق المملكة بإنتاج تمور المواكيل والبياض والخلاص النجراني، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الأصناف الأخرى، مشيرًا إلى أن الإقبال على شراء تمور نجران يزداد في أوقات الأعياد. ونوه إلى أن المزارعين بالمنطقة قاموا بجلب فسيل نخيل الخلاص والسكري بهدف زراعتها بالمنطقة منذ سنوات ماضية، حيث اشتهر خلاص نجران بجودته ومذاقه الطيب ولقي رواجًا كبيرًا بين المتسوّقين داخل المنطقة وخارجها. وأبان أن الأسر في نجران تحرص على إعداد «الرجيز» وهو تكديس التمر داخل عبوة جلدية تسمى (القربة) تخاط بعناية، وتحفظ في مكان نظيف يعرض للشمس بين وقت وآخر لفترة معينة لإنتاج الدبس، ويصبح التمر في الداخل حلوى تؤكل في الأعياد والمناسبات.