وقعت مصلحة الزكاة والدخل يوم أمس بالرياض اتفاقية استخدام تطبيقات أنظمة «ساب» العالمية في الإيرادات الزكوية والضريبية والتي تنفذها شركة «إينفينيو»، وذلك بحضور المدير التنفيذي لشركة «ساب» في المملكة أحمد الفيفي، ومدير عام شركة «إينفينيو» بارتوا باتشاياري.  وقال صالح العواجي نائب المدير العام للعمليات المساندة بمصلحة الدخل والزكاة في رده على سؤال حول قيمة العقد إنّ المبلغ يصل الى نحو50 مليون ريال، ولمدة ثلاث سنوات قابل للزيادة أو الانتهاء. مشيرًا إلى أن تطبيقات «ساب» الجديدة تهدف إلى إدارة الإيرادات الزكوية والضربية في المصلحة، والتي قامت بإختياره بعد دراسة عدد من العروض من الشركات المنتجة للتطبيقات المتعلقة في هذا المجال، مضيفًا إن النتيجة الحتمية للتطبيق هو رفع إيرادات المصلحة وخدمة المكلفين من خلال البوابة الإلكترونية من خلال عمليات التسجيل والإقرارات، والسداد، مبينًا إنّ التطبيق الجديد يساعد في اختيار عينات الفحص من خلال معايير متقدمة جدًّا، وقال «يتقدم للمصلحة في كل عام مئات آلاف من المكلفين سنويًّا وفحص كل إقرار لوحدة يعتبر مستحيلاً مهما كان حجم وكبر الكادر الموجود لدينا، إضافة إلى أن المخاطر تختلف من مكلف لآخر، وبالتالي هذه المنظومة الإلكترونية الجديدة تساهم في اكتشاف أي إخفاء سواء كان استيراد أو عقود باطن أو مبيعات لم تذكر، فهي تساعدنا في عمليات الربط بين المكلفين أنفسهم، وهو ما يُسمّى بإدارة المخاطر ضد عمليات التحايل».  وأضاف العواجي إنَ إطلاق المشروع سيكون بعد 15 شهرًا قابلة للزيادة والنقصان من خلال عدة مراحل والتي تبدأ أولها في مايوا من العام المقبل2015 و التي سوف تكون جاهزة للانطلاق خلال فترة التعاقد مع الشركة المنفذة.  وحول علميات التبادل المعلومات الضريبية بين المملكة والدول الأخرى أوضح العواجي أن المملكة تم اختيارها للمشاركة في المرحلة الثانية من الاجتماعات الدولية لتبادل المعلومات الضريبية والازدواجية والتي تتمثل بالقيام بزيارات إلى أرض المملكة للمشاهدة على أرض الواقع تطبيق معدلات الشفافية في تبادل المعلومات بين دول العالم.  بدوره قال بارتوا باتشاياري مدير عام شركة «إينفينتوا» إن التطبيق الذي تنفذه شركته يقوم على مزيج من النظام الرائد في إدارة الدخل والضرائب من الشركة العالمية والمطور الألماني «ساب» من خلال الخبرة البريطانية العالمية من مستشاري شركة «إينفنيتوا» لجعل المملكة جنبًا إلى مصاف الدول الكبرى مثل المملكة المتحدة في هذا المجال. المزيد من الصور :