صحيفة المرصد: رجّح مدير عام جمرك الخفجي عيد بن الأسود العنزي أن يكون تهريب الفتاة التي تم إخراجها من الرياض إلى الكويت عبر منفذ حدود الخفجي، تم عن طريق إخفائها في شنطة سيارة أخرى مرافقة غير التي تم تحميلها على السطحة، التي ادعى خلالها الشاب الذي قام بتهريبها أنها معطلة. وقال العنزي في تصريح نشرته صحيفة" الشرق" إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الموضوع، وأضاف الصادر لا يخضع للتفتيش الدقيق وبالذات سيارات الركاب خاصة فيما بين دول الجوار على اعتبار أن عبء تفتيش هذه السيارات يقع على الدولة المستقبلة باعتبارها قادمة إليها. وأشار العنزي إلى أن الجمارك السعودية تقوم بالتفتيش العشوائي لصادر سيارات الركاب لصعوبة تفتيش جميع سيارات الركاب المغادرة، كما أنها سيتم تفتيشها بعد خروجها من المملكة في البلد المجاور، وتابع وإن كانت قد بدأت مؤخراً بزيادة معدل تفتيش سيارات الركاب بسبب زيادة التهريب للمواد المدعومة، وأعني بها المواد التي تدعمها الدولة لعدم زيادة أسعارها مثل مشتقات البترول، إضافة إلى زيادة تهريب الأموال والمتسللين عدا التفتيش الأكثر دقة للشاحنات والبضائع الصادرة وغيرها. وأكد مدير عام جمرك الخفجي أنه يتم استخدام نظام الكاميرات لضمان ضبط عملية التفتيش والمراقبة بشكل أشمل وأوسع. يشار إلى أن قضية الفتاةٍ السعودية (19) عاماً، التي اختُطفت بعد أسبوعٍ من عقد قرانها من منزل أسرتها في الرياض، وهرَّبها إلى الكويت شابٌّ كويتي كانت ترتبط معه بعلاقةٍ قديمة منذ أن كانت تقيم في الكويت برفقة أسرتها، أحدثت عدداً من ردود الأفعال في المجتمعين السعودي والكويتي، وطالب كثيرون بمحاسبة كل من ساهم في الأمر، وإعادة النظر في عملية خروج ودخول المسافرين، وتكثيف عملية التفتيش بشكل أكثر لضمان عدم تكرار الأمر.