التغريد خارج السرب هو الخروج بالسلوك عن المعتاد و المألوف، هناك حالتين إما أن يكون الخروج عن المألوف نزعة وجزء من شخصية اﻹنسان أو أن تكون حالة عابرة في حال كانت حالة عابرة فهو شيء عادي ومنطقي يحدث للجميع وكلنا يتمرد في لحظات على أشياء ويحاول تغييرها، أخرج عن المألوف إذا شعرت بأن هذا المألوف هو قيد بشري تزمت البعض في إلزام الآخرين فيه، أما إذا كان سلوك عند الشخص (وكثيرا ما نرى البعض يسلكونه) فهو نتيجة لخلل ما في شخصيته غالبا ما يكون للفت النظر فغرد خارح السرب ولا تلفت النظر بالتمرد. ليس كل تغريد خارج السرب أمر إيجابي ينبغي أن نكون عليه، عندما سئل أهل الجاهلية عن إلحادهم وتمت دعوتهم للإيمان قالوا : هذا ما وجدنا عليه آبائنا، وهذه المقولة تنطبق على مجتمعاتنا فكم من عادة بالية يغرد لها المجتمع بأسره ! طلبا وليس أمرآ غردوا خارج السرب واسلكوا مسالك جديدة في حياة باتت تنجرف تحت نطاق الروتين المشلول، اطلقوا العنان لأرواح تكاد تنطوي في زوايا الظلام، الحياة جميلة بجمال الإختيار وحسن الانتقاء وتجديد السلوك السوي واندثار السلوك الغير سوي، إسعد بحياتك تسعد لك دنياك وتسعى لك في السعي معها في طلب الإنجاز والتطوير، جدف بكل ما أوتيت من قوة في سبيل الخروج عن المعتاد عليه في حياتك في نطاق المألوف السوي والصالح لك في دنياك و أخرتك.