×
محافظة المدينة المنورة

سامي إحسان يقضي العسل في أوروبا

صورة الخبر

لا زال المواطنون في محافظة الزلفي يبحثون عن إجابة شافية لتساؤلاتهم المتوالية واستغرابهم الشديد عن السبب في احتجاب المجلس البلدي للمحافظة عن اللقاء بهم والاستماع إليهم طوال السنوات السابقة من عمر المجلس، فبعد اللقاء الوحيد الذي عقده المجلس بدورته الأولى وأعضائه السابقين في بداية عملهم يوم الثلاثاء 22 / 3 / 1428ه مارس المجلس مهام عمله داخل أبواب مغلقة في بقية مدة الدورة الأولى، وعندما تم تشكيل المجلس في دورته الثانية في شهر ذي القعدة عام 1432ه توقع الجميع أن يبادر المجلس الجديد لعقد لقاء – بل لقاءات - مفتوحة مع المواطنين في المحافظة وأحيائها والمراكز التابعة لها كلا على حدة للاستماع لمطالبهم والتعرف على احتياجاتهم مما هو من صميم عمل المجلس أو على الأقل لوضع إستراتيجية عمل يسير عليها المجلس في تأدية مهامه المختلفة، خاصة وأن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية بعد أن أصدر قرارات بتشكيل المجالس البلدية بالمملكة في دورتها الثانية يوم الاثنين 19 من شهر ذي القعدة 1432ه قد شدد على تفعيل التواصل مع المستفيدين من الخدمات البلدية وتلمس احتياجاتهم والتوسع في عقد اللقاءات مع المواطنين للاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم الهادفة إلى تطوير العمل البلدي. ومضت مدة طويلة جدا من الانتظار حتى أعلن المجلس الحالي بعد جلسته الخامسة عشرة التي عقدت يوم الثامن عشر من شهر صفر لهذا العام عن عقد لقاء مفتوح مع الأهالي خلال النصف الأول من العام الجاري بعد اقتراح مقدم إليه وليس بمبادرة منه – وهناك فرق – إلا أن ذلك لم يحدث أيضا فمضى نصف العام ويوشك نصفه الآخر أن يلحق به بل إن المجلس نفسه أمضى نصف مدته كذلك وهذا اللقاء المرتقب لا زال أملا ينتظر. الاهالي يتساءلون عن سر هذا الغياب او لنقل التغييب ان جاز التعبير؟!