* التباين في تعامل رابطة الاندية والاتحاد السعودي والشركات المسوقة للتذاكر يضع علامات استفهام عدة لدى الاعلام والجماهير والاندية التي لاتزال حائرة في الأمر، ففي مباراة فريق معين يكون التعامل مختلفاً، والحدث هو ذاته لم يختلف، وفي مواجهة اخرى يكون التعامل مختلفاً تماما وسياسة مختلفة من دون سن نظام واضح يسير عليه الجميع ويتخلصون من الفوضى والصداع المزمن! * حتى ارقام الحضور الجماهيري لايكون من مصادر موثوقة، ففي مباراة تشعر ان الحضور كبير تأتي الارقام قليلة، وفي مباراة اخرى تجزم ان الجماهير قليلة يحدث العكس الأمر الذي يعكس سوء التنظيم وغياب الآليات الواضحة في مثل هذه الحالات! * محمد فودة لاتزال تحليلاته تؤخذ حسب الميول، فالفريق الذي يرى نفسه متضررا يعتد بها عندما تكون لصالحه، والفريق غير المتضرر والذي جاءت الاخطاء التحكيمية لصالحه يراها انحيازا لاطراف اخرى، هذا التناقض ليس بالأمر الغريب فالوسط الرياضي بات متناقضا في كل شيء! * بداية قوية للدوري السعودي من حيث كمية الاهداف، ولكن الغريب ان جل الفرق حتى الكبير منها ظهر بمستويات متوسطة ان لم تكن ضعيفة، ويبدو ان التركيز على الهجوم انسى الكثير منها تأمين الجانب الدفاعي لذلك اصبح مرماها يتلقى الاهداف بالسهلة! * بعد رحيل الاساتذة محمد رمضان ومحمد البكر وناصر الأحمد والجيل الذهبي لم يولد بعد المعلق الذي يستطيع كسب ثقة الجميع بحسن صوته وسلامة معلوماته وثقافته وحياديته وانصافه للفرق، كل ما هنالك صراخ ومحاولة لدغدغة مشاعر الجماهير بالصراخ واطلاق الالقاب على بعض الفرق واللاعبين بحثا عن كسب التعاطف، بينما الواقع يقول إن الجماهير اصبحت تنفر منهم وتتمنى ان تشاهد بعض المباريات بلا صوت! "صياد"