قتل ستة مسلحين في غارة جوية نفذتها طائرة من دون طيار أمريكية بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية المشتركة، حسب ما ذكرت مصادر صحفية أمس الاثنين. وقالت صحيفة اكسبرس تريبيون الباكستانية، في نسختها الإلكترونية، إن طائرة من دون طيار أمريكية أطلقت صواريخ على حافلة تحمل على متنها مسلحين مشتبهين في منطقة (شاكناور) بإقليم (نانجارهار) الأفغاني، الذي يقع على الحدود مع باكستان، مضيفة أن الغارة أسفرت عن مقتل ستة مسلحين كانوا على متن الحافلة. وأشارت إلى أنه في وقت سابق من الشهر الجاري، قتل المتحدث السابق باسم حركة طالبان باكستان شهيد الله شهيد في غارة جوية نفذتها أيضاً طائرة من دون طيار أمريكية في إقليم (نانجارهار)، الذي يقع شرقي أفغانستان. وذكرت الصحيفة أنه لا أحد يتتبع الضربات الجوية التي تنفذها طائرات من دون طيار في أفغانستان، حيث يتم تنفيذ الكثير منها في مناطق نائية من البلاد ولا يتم الإبلاغ عنها، إلا أن قادة حركة طالبان يقولون إن الغارات تستهدف المقاتلين على نحو متزايد منذ أواخر العام الماضي. من جانب آخر، استأنفت باكستان تنفيذ أحكام الإعدام، فعمدت إلى شنق اثنين من المحكوم عليهم، بعد أيام على انتهاء شهر رمضان الذي أعلنت خلاله تعليقاً لتنفيذ هذه الأحكام. وذكرت اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في باكستان أن إعدام المحكومين بالإعدام شنقاً في سجن مولتان المركزي (وسط)، يرفع إلى 176 عدد عمليات تنفيذ الأحكام بالمحكوم عليهم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما أنهت إسلام أباد تعليقاً لتنفيذ الأحكام كانت تطبقه منذ 2008. وكانت باكستان التي تعرضت لضغوط من الجيش، أنهت تعليق تنفيذ أحكام الإعدام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، رداً على قتل مجموعة متمردة من طالبان أكثر من 150 شخصاً، منهم أكثر من 130 تلميذاً في إحدى مدارس بيشاور (شمال غرب). وقد أحدثت تلك المجزرة صدمة في البلاد. وذكرت منظمة العفو الدولية أن أكثر من ثمانية آلاف محكوم عليهم بالإعدام استنفد معظمهم كل وسائل الاستئناف، ينتظرون اليوم في باكستان تنفيذ الأحكام فيهم. (وكالات)