×
محافظة المدينة المنورة

باحث يطالب بحماية "تراث خيبر" من "عشوائية التنقيب"

صورة الخبر

المشهد الحالي لما يسمى بالمجتمع الدولي وعلى رأسه إدارة أوباما الأمريكية مما هو جارٍ في غزة الأبية و في جبل سنجار بالعراق متناقض غاية التناقض من ما تمارسه دولة الإرهاب الأولى في العالم من إبادة جماعية وجرائم حرب وعقوبات جماعية للفلسطينيين وتعمد استهداف المدنيين العزّل من كل سلاح إلا الإيمان بالله خصوصاً استهداف الأطفال في المدارس ودور ذوي الاحتياجات الخاصة على يد جيش صهيون الإرهابي وبالآلة الحربية المصنعة بأمريكا ، وما هو حاصل في جبل سنجار بالعراق حيث كانت تعيش كثير من الطائفة اليزيدية بالعراق من مئات السنين وهم طائفة ضالة من عبدة الشيطان تشكلت تاريخياً في عهد الخلافة الأموية كجماعة سياسية ثم انحرفت عقدياً ، بعد أن قامت المنظمة الإرهابية المشبوهة الانتماء "داعش" والتي يقال إنها صنيعة الولايات المتحدة لإيجاد الذرائع من أجل التدخل العسكري في العراق وسوريا ، بقتل المئات منهم و "سبـي" أعداد مشابهة من نساء الطائفة التي يناهز تعدادها في العراق مليون نسمة وفي العالم 3 ملايين نسمة ، وتهجير مئات الألوف منها إلى الجوار السوري. و تدعي الإدارة الأمريكية أنها تتدخل في العراق في حرب "إنسانية" والحقيقة غير ذلك ، وإلا فأين الإنسانية من المجازر الصهيونية في غزة. ترى صحيفة الأندبندت البريطانية أن الطفرة النفطية بكردستان هي السبب الحقيقي وراء التدخل العسكري الأمريكي في كردستان التي تتمتع بالحكم الذاتي. و ترى الصحيفة أن الضربات الجوية الأمريكية ساعدت قوات البشمرقة فى فتح ممرات آمنة فى الجبال لآلاف من اليزيديين ، وكانت الولايات المتحدة قد قامت بإسقاط مساعدات إنسانية على عدد من النازحين من الطائفة اليزيدية ، لكنها صرحت بأن ذلك الإسقاط فشل في انتشالهم من خطر مسلحى داعش. ومضت الصحيفة تقول: ( إن الضربات الجوية الأمريكية وهجمات الطائرات بدون طيار نجحت فى تأمين المناطق المحيطة بعاصمة كردستان العراق ، والحيلولة دون تمكن "داعش" من مهاجمتها والاستيلاء عليها ، يفهم من تصريحات أوباما أن واشنطن لا تريد الدخول في حرب جديدة واسعة النطاق فى العراق لا سيما رفضه لإرسال قوات برية هناك ، ولكن من الواضح أن أوباما سيفعل ذلك تدريجياً بذريعة عدم سماحه لتنظيم "داعش" بالاستيلاء على أي من مدينتي بغداد أو أربيل عاصمة إقليم كردستان. و نقلت الصحيفة عن محللين آراءهم أن الغارات الجوية الأمريكية على شمال العراق الأسبوع الماضي قد أسهمت فى تقليص خطر "داعش" على تعطل الإمدادات النفطية. وثمة من يرى أن من أهم أسباب الهجوم الأمريكي على العراق الذي قد يقود إلى إحتلال العراق مرة أخرى هو الحديث عن مبيعات النفط العراقي بعملات أخرى غير البترو دولار بما في ذلك الدينار العراقي ، والذي يلاقي حالياً إقبال الكثير من الأمريكيين على شراء الدينار العراقي كاستثمار يتوقع منه ريعاً واعداً. و تلك لعمرو الله خطيئة لا تغتفر في نظر واشنطن. أياً كانت الدوافع الأمريكية و بقية المجتمع الدولي للتدخل العسكري من جديد في العراق فهو وبكل تأكيد ليس من أجل دوافع إنسانية كما يروج إعلام ذلك المجتمع. و من كان ينتظر أن تجر كل الأحداث الموارة في منطقتنا العربية بكل أنواع المتناقضات إلى الحرب العالمية الثالثة ، فانها بالفعل قد بدأت و بداياتها ما نرى و نسمع وليس على تصوراتنا المسبقة عنها ( كسابقتيها الأولى والثانية ) و إن كانت ستتطور إلى ذلك المصير أو أشد ، فالفتن الحاصلة في عالمنا العربي الإسلامي ليست بدون مخطط أجنبي يريد أن يسوق المنطقة ككل للدمار ، إنها حرب عقدية على الإسلام. يقال إن شخصاً سأل العالم الفيزيائي الشهير ألبرت أينشتاين بأي الأسلحة ستحارب الحرب العالمية الثالثة فأجاب ( لست أدري ، لكن أستطيع أن أؤكد أن الحرب العالمية الرابعة ستتم بالحجارة و العصي ) كناية عن دمار الحضارة الحالية. اللهم سلم سلم. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (42) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain