×
محافظة المنطقة الشرقية

يجب وضع إستراتيجية للتعاون مع تحديد القطاعات المستهدفة.. الشنقيطي لـ«الجزيرة»: غياب المعلومات يعوق تطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة وآيرلندا

صورة الخبر

أكد الدكتور عبد الله بصفر، الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي وجهها ــ حفظه الله ــ إلى العالم والأمة العربية والإسلامية تؤكد حرصه الشديد على وحدة هذه الأمة وجمع كلمتها لمواجهة التحديات التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية مشيرا إلى أنها جاءت في وقت تتصاعد فيه الأحداث التي يعيشها العالم. وأشاد الدكتور بصفر بالكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لما حملته من مضامين ورؤى حكيمة ومعاني إنسانية سامية، وهي وثيقة تاريخية ورسالة سامية من قائد أمة يحمل همومها، وهي الحل الأمثل لمواجهة الإرهاب في هذه المرحلة العصيبة. وأكد فضيلته أن الملك عبد الله رجل السلام الأول في العالم، دائما ما يدعو إلى السلام والأمن وتعزيز التضامن الإسلامي وقال فضيلته: جاءت كلمته حفظه الله بالقضاء على أسباب العنف والكراهية التي تسهم في نشر الإرهاب، والقضاء على مخططات جماعات العنف والإرهاب ومن يقف وراءها، مشيرا إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تحمل منهجا واضحا في نبذ الفتن والإرهاب والتطرف وتعضد الموقف التاريخي الثابت للمملكة في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية والاستنكار للإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في غزة والذي يتنافى مع كل المبادئ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية. وبين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقتها تماما استشعارا بالمخاطر التي تمر بها الأمتين العربية والإسلامية وحاجتها إلى صوت العقل والحكمة. وقد حملت الكلمة السامية عبارات صادقة ورؤى ثاقبة لواقع الأمة، وأكدت دور خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ واهتمامه بكل القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي، بل والعالم، كما أن الكلمة تضع القادة والزعماء والعلماء أمام مسؤولياتهم في الالتزام بما يحفظ للأمة كرامتها، ويحقيق عزها ومجدها.